أيدت الشعبة الجزائية الأولى في محكمة استئناف محافظة عدن، اليوم الأحد، الحكم الابتدائي الصادر من محكمة المنصورة الابتدائية، والذي قضى بإعدام حسين هرهرة المتهم بقتل الطفلة
أقرت نيابة استئناف جنوب عدن، تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل الطفلة "مها"، بعد نحو شهرٍ من صدور حكم الإعدام من محكمة الميناء في التواهي. وطالعت
كطفلةٍ وسط حشدٍ هادر، من الطبيعي أن تتوارى خجلًا أو تحتجبَ فزعًا، اختارت الطفلة روان (7 أعوام) أن يكون حضورها مذهلًا ومختلفًا ومقدامًا في مراسم حفل
لم تمضِ سوى ساعات على تشييع الطفلة "ليان" التي تفحمت في جريمة قصف صاروخي حوثي دام منذ أيام حصد 21 شهيدا وجريحا مدنيا، حتى أعاد الحوثيون
يكاد الناسُ قد انفضوا من كل بيت في مأرب يدفعهم الحزن والأسى والتضامن إلى موكبٍ جنائزي مهيب خرج اليوم الخميس، لتشييع الطفلة "ليان" ووالدها اللذان قتلهما
أظهرت صور لضحايا الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بوقت سابق السبت في حي مكتظ بالسكان بمدينة مأرب مشاهد مؤلمة لطفلة متفحمة الجثة. ووفق إحصائية
اُنتزعت روح الطفلة مرام الأهيل (12عاما) على يد مشرفٍ حوثي في محافظة الضالع، بعد أن ظل يتردد على منزل والدها محاولًا إجباره على تزويجه بها، وعندما
استشهدت اليوم السبت المواطنة وفاء علي جمجم متأثرة بجراحها التي أصيبت بها وجميع أفراد أسرتها في قصف لمليشيا الحوثي استهدف منزلهم في مدينة حيس جنوب الحديدة.
بحذرٍ قد لا يفي باحتياطات النجاة يحاول سكان حي المُسنا في مدخل مدينة الحديدة إعادة الحياة إلى مزارعهم التي ظلت مهجورةً لفترة طويلة بسبب حقول شائكة
للساحل الغربي وسكانه من المدنيين نصيب وافر من ألغام الموت الحوثية، التي نشرتها كما تنشر خرافاتها، وهنا في منطقة المسنى بقرية كمران جنوب شرق مدينة الحديدة،
واقفةً على ساقٍ واحدة، ظهرت الطفلة شيماء التي فقدت ساقها الأخرى في قصف حوثي على حي سكني في تعز، ظهرت تقدم رسالةً للمبعوث الاممي إلى اليمن
في طريق فرعي يؤدي إلى مخيم الحيمة بضواحي مديرية التحيتا جنوب الحديدة، كان صوت طفلٍ ينحب بالبكاء في خيمة متهالكة ولا يكاد يهدأ، قاد الصوت المفزع
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها