أستأنف سكان المناطق المحررة في الساحل الغربي نشاطهم الاقتصادي، وعادت الحياة إلى وضعها الطبيعي بعد دحر مليشيات الحوثي الإرهابية التي عاثت فسادا في تلك المناطق ودمروها قبل الفرار منها.
 
 
واستعادت قوارب الصيادين رحلتها في مياه البحر بحثا عن الرزق، حيث يعتبر الصيد من بين المهن الأكثر رواجا بين السكان، ليعود الأمل إليهم بعد سنوات من المعاناة. حسب ما نقلته سكاي نيوز.
 
 
وقال سكان المناطق المحررة من ميليشيات الحوثي، إن "الوضع الآن تحسن كثيرا وأن الحياة بدأت تدب في المدن، التي طردت منها المليشيات، فيما استعاد الناس نشاطهم وعملهم".
 
 
ولم تسلم محال الصيادين وأماكن تخزين الأسماك من حقد المليشيات، التي دمرتها بالكامل، ومن وسط الركام يعود سكان الساحل إلى إعادة بناء محالهم والبدء من جديد لتناسي ما مروا به من نكبات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية