أكد العديد من قيادات السلطات المحلية والمواطنين في الساحل الغربي بأن إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العام المنصرم، كان خطوة إيجابية، في الانطلاق بالعملية السياسية باليمن.
عامٌ على التأسيس، حمل بين طياته الرؤية المشرقة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ففي الخامس والعشرين من مارس 2021 ولدُ المكتب السياسي من رحم المقاومة الوطنية، ليكون
لأن التاريخ لا يُصنع إلا بالإنجازات، ولأن الانجازات بما فيها الانجازات الوطنية لا تتحقق إلا بالتضحيات، فقد اختار اليمنيون تقديم التضحيات من أجل مشروعهم الوطني ومواجهة
عندما اتخذ الزعيم علي عبدالله صالح قرار الثورة ضد المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، كان جاهزا ومن معه لدفع أي كُلفة يحتاجها الوطن للتحرر والانعتاق من
بين مطرقة الإرهاب الحوثي وسندان صمت الأمم المتحدة، نزح الآلاف من سكان الساحل الغربي من المناطق المحكومة باتفاق ستوكهولم إلى المناطق المحررة، في أعقاب ما تعرضوا
جريمة منطقة "الكمب" التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في مدينة تعز، ما زالت تتفاعل حزنا وأسفا بين أبناء المدينة، بل وأرجاء اليمن، طولا وعرضا. وانطلاقا من مسارها
مهما التأم الجرح فإنه لا يُنسى، إما عندما يظل الجرحُ نازفًا والذكرى حيّةً يكون الألم أبلغ من أن يوصف، سيما عندما تتقاسم عائلةٌ بمعظم أفرادها وبال
مشهد تواجد القائد طارق صالح في سوق موزع بين بسطاء الناس حمل الكثير من الرسائل التي لم يكن في حسبان قائد المقاومة الوطنية تعمد إرسالها، لأن
العاشر سبق أن قضى نحبه تحت التعذيب في سجون المليشيا الحوثية، والتسعة أعدمتهم في ساحة التحرير بالعاصمة صنعاء، في حفلة دماء استعذبت سفكها مليشيا الموت، وبوقاحة
المخا تخرج في تظاهرة كبيرة احتجاج شعبي واسع يندد بالإرهاب الحوثي عقب يومين من جريمة استهداف مليشيا الحوثي لميناء المخا رسائل متعددة رفعها
إلى الجنوب الشرقي من مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة غربي البلاد، مضى فريق من وكالة "2ديسمبر" في طريق ترابي تكسوه خضرة الحقول الزراعية من كلي جانبيه،
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها