استنكر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان تهجير مليشيا الحوثي لمواطنين يمنيين ينتمون للديانة البهائية.
 
وقال في بيان أصدره اليوم الأحد وتلقت وكالة 2 ديسمبر نسخة منه : ماقامت به ميليشيا الحوثي هذا الأسبوع من تهجير قسري لمجموعة البهائيين اليمنيين من صنعاء يعد انتهاكا صارخا لكل مباديء حقوق الإنسان في اقتلاع مواطنين يمنيين من وطنهم وإلغاء أي حق لحرية الإعتقاد وأن ذلك لا يقل عن عقوبة الإعدام التي سبق أن أصدرتها بحقهم. 
 
ونوه المركز، الحاصل على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، إلى أن عمليات التهجير القسري هي سياسات ممنهجة للمليشيا سبقت استيلاءها على صنعاء العام ٢٠١٤ مشيرا إلى تهجير منتسبي الديانة اليهودية عند انحصار نفوذها العسكري في محافظتي صعدة وعمران.
 
وأضاف البيان أن اضطهاد المليشيا الموالية لإيران تجاوز  المخالفين دينيا إلى منتسبي مذاهب إسلامية، كما حدث مع تهجير للسلفيين من صعدة.
 
وقال المركز إن ظاهرة إلغاء الآخر وممارسة العنف ضده تصل إلى درجة  التصفيات الجسدية والتهجير والقضاء على التعدد الديني والمذهبي الذي عرف به اليمن.
 
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( hritc ) المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد تجاه ما قال عنه حالة الكارثة العنصرية التي يعيشها اليمن والتي لا تقل عن كارثة الحرب والدمار، كون مايجري من نشر لخطاب الكراهية والتعصب يدمر نسيج المجتمع ويدمر مستقبل اليمن بأكمله.
 
وحث المركز في بيانه قوى المجتمع المدني والأحزاب السياسية في اليمن على رفض التطرف والوقوف بحزم ضد خطاب الكراهية الذي يمزق اليمن  ويعزز من  تنامي الحرب المستعرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية