ارتكبت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جريمة جديدة ومروعة، بتعذيبها أسيرا من القوات الحكومية بمنتهى الفظاعة، حتى فارق الحياة بسبب ما ناله من تعذيب وحشي ينتهك قواعد الأخلاق والإنسانية والقوانين الدولية.
 
ولجأت المليشيا الحوثية إلى تعذيب أحد الأسرى المحتجزين في سجونها، من خلال أساليب دموية، مثل الحرق والطعن وفقأ العينين، وقطع الأعضاء، إلى أن فارق الأسير الحياة.
 
والأسير هو الجندي عبدالحافظ عبدالرب الطاهري، الذي تم أسره مع أربعة آخرين من مرافقي أحد قادة الألوية الحكومية في منطقة آل عواض بالبيضاء التي وصلوا إليها بعد سيطرة المليشيا الحوثية عليها دون علمهم.
 
وألقى مسلحون حوثيون في نقطة عسكرية القبض على الطاهري وزملائه، في 18 من يونيو الماضي، ثم جرى نقلهم إلى أحد السجون، حيث خضعوا لتعذيب وحشي، خاصة منهم الجندي الطاهري.
 
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي الإرهابية قطعت لسان الطاهري وأذنيه قطعا، كما فقأت عينيه، وتركته يعاني حتى الموت، في أسلوب يشابه ما فعلته محاكم التفتيش في غرناطة بإسبانيا عقب سقوط غرناطة، التي ابتكرت وسائل تعذيب تعد من أبشع الأساليب في التاريخ.
 
الجدير بالذكر أن المليشيا الحوثية سبق وأن أعدمت عشرات الأسرى بعضهم خرجوا جثثا هامدة، وثم من خرجوا اجسادا عليلة، سرعان ما فارقت الحياة، وغيرهم من لازالوا يذوقون التعذيب الحوثي في السجون الكهنوتية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية