اهتز الرأي العام لقضية طفلة في ربيعها العاشر، اشتراها قيادي حوثي من أبيها قسرا، ليتزوجها بهدف المتعة، في انتهاكٍ صارخٍ لحقوق الطفولة، والقيم والأعراف، والمبادئ الإنسانية.
 
في مديرية وصاب العالي محافظة ذمار، تحديدا منطقة "مخلاف القدمة" غُصب الحاج يحيى محمد أحمد مصلح على بيع ابنته لقيادي حوثي، شرعن البيعة بعقد زواج عند قاضٍ شارك في الجريمة ومنحها صبغة رسمية.
 
ولم يكن لدى مصلح من خيار سوى تزويج طفلته سعود على القيادي الحوثي علي حسن المداني ذي الـ 65 من العمر، ليوثق هذه الجريمة القاضي والأمين الشرعي/ عبدالله احمد الأصبحي.
 
ومن هول الصدمة التي أصابت سعود عندما وجدت نفسها أسيرة في يد كهلٍ مسن، حاولت الانتحار أكثر من مرة للخلاص من شراك هذا الكابوس وما تعرضت له من ضغوط نفسية جراء هذا الزواج القسري.
 
واستطاعت الطفلة ذات العاشرة من العمر النفاذ بجلدها لتلجأ إلى منزل شيخ قبلي يدعى عارف عبدالله حاج القدمة، وتطلب الأمان هناك، غير أن محاولات المداني لازالت مستمرة لإرجاعها بالقوة.
 
ودعا أهالي واقارب الطفلة وناشطون حقوقيون الى التضامن معها وتحويل قضيتها الى قضية رأي عام، لإنقاذها من شراك الزواج الذي حول حياتها إلى الجحيم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية