وجه القضاء الإسباني، أمس الإثنين، أمر استدعاء إلى إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية بالمغرب، على خلفية شكوى ضده تتهمه بالضلوع في قضايا تعذيب واغتصاب.

وكان غالي دخل إسبانيا، الشهر الماضي، باسم مستعار وهوية مزورة، فيما طالبت جمعيات حقوقية إسبانية باعتقاله بسبب ضلوعه في جرائم عدة.

وبحسب معطيات حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادر مُتطابقة، فإن القضاء الإسباني أمر باستدعاء زعيم الانفصاليين، وذلك بعد تحريك شكوى تقدم بها مواطن حامل للجنسية الإسبانية، يتهمه فيها بتعريضه للتعذيب.

وليست هذه هي الشكوى الوحيدة التي رفعت ضد غالي لدى القضاء الإسباني، إذ سبق واتهمه العديد من الضحايا بالضلوع في تصفيات وجرائم اغتصاب وغيرها، كما سبق وصدرت مُذكرات بحث عنه من القضاء الإسباني.

وأقرت الحكومة الإسبانية بدخول إبراهيم غالي أراضيها للعلاج من فيروس كورونا المستجد، وهي حجة اتخذها مقربون منه لتجنيبه المثول أمام القاضي المكلف بالملف.

ولم تكشف السلطات عن اسم المستشفى الذي يتواجد به الرجل، إلا أن معلومات حصلت عليها "العين الإخبارية" تُؤكد وجوده منذ نهاية الشهر الماضي، في مستشفى بمدينة لوغرونيو شمال إسبانيا.

وبسبب سماح إسبانيا بدخول غالي إلى ترابها مُستخدماً هوية ووثائق مزورتين، اندلعت أزمة دبلوماسية بين المملكة المغربية وإسبانيا، بلغت درجة استدعاء الرباط سفير مدريد لديها، مُعبرة عن "أسفها" واحتجاجها على هذه الخطوة الإسبانية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية