قال مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح إنه بين عامي 2015 و2020، لقي ما لا يقل عن 3153 طفلاً مصرعهم في اليمن وأصيب 5660 طفلًا، وفقًا لتقرير صادر عن اليونيسف. 
 
صعدت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجماتها العشوائية على الأحياء السكنية في محافظات الحديدة وتعز ومأرب، ما تسبب بمقتل المدنيين الأبرياء وتدمير سبل عيشهم، وتهجيرهم من منازلهم.
 
منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح أواخر 2014، أطلقت مراراً الصواريخ وقذائف الهاون على المناطق المأهولة بالسكان بشكل عشوائي، وزرعت الألغام وقصفت المدارس، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الأطفال، وفقاً لما أوردته منظمة مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح.
 
وأوضح مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح، إنه في المتوسط، يُقتل 50 طفلاً ويصاب 90 طفلاً أو يُصاب بإعاقة دائمة كل شهر، تتضرر الغالبية العظمى منهم بالأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة.
 
تؤكد تقرير المنظمات الدولية، أن التدمير المتعمد والمنهجي للبنية التحتية من قبل ميليشيا الحوثي، تسبب في حدوث كارثة إنسانية،93٪ من الأطفال بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ومليونا طفل خارج المدرسة وواحد من كل خمسة فقد منزله.
 
وبسبب تدمير وتعطيل ميليشيا الحوثي للقطاع الصحي، 10 ملايين و200 ألف طفل لا يحصلون على الرعاية الصحية، ويعتمدون على المنظمات للحصول على التطعيمات الأساسية والمياه والصرف الصحي والنظافة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية