شكا سكان محافظة إب، وسط البلاد، من تزايد ملحوظ لمستوى الجريمة في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التي تركت الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام أنشطة العصابات الإجرامية.
 
وقالت مصادر محلية إن المحافظة تعاني من فوضى وانفلات أمني غير مسبوق، حيث يشهد مركزها إلى جانب 22 مديرية أخرى ارتكاب المئات من الجرائم المتنوعة على رأسها جرائم السرقة والسطو المسلح والقتل والاختطافات وغيرها.
 
وأضافت المصادر أن جرائم سرقة المنازل والمحال التجارية والسيارات والدراجات النارية وغيرها توسعت بشكل أكبر خلال الأشهر الأخيرة، في حين تركزت جرائم السرقة والسطو في الآونة الأخيرة على السيارات والدراجات والمركبات .
 
واتهم سكانٌ في محافظة إب قادة ومشرفين حوثيين بالوقوف وراء هذه الجرائم، التي لم ترتفع إلى أعلى مستوياتها ولم تسجل أرقاماً قياسية بهذا المستوى في محافظتهم إلا في عهد سيطرة المليشيا المنشغلة باستكمال مخطط "حوثنة" القطاع الأمني.
 
وبحسب تقرير سابق فإن محافظة إب شهدت خلال منتصف العام الماضي ومطلع العام الجاري، حالة من الفوضى الأمنية العارمة، أدت إلى سقوط 350 قتيلاً وجريحاً بغضون ستة أشهر من العام 2020 بمختلف مديريات ومناطق إب.
 
 وأوضح التقرير أنه تم تسجيل نحو 1700 حادثة تمثلت في جرائم قتل وشروع بالقتل وسرقات وسطو مسلح وحرابة ونهب ممتلكات وبيع وترويج مخدرات.
 
التقرير أشار حينها إلى تسجيل 105 جرائم قتل عمد، و20 جريمة قتل غير عمد، و227 جريمة شروع في القتل، ناهيك عن  جرائم أخرى مروعة لم يتم ضبطها أو تسجيلها بعدد من البلدات والمناطق بمديريات المحافظة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية