في تصعيد واضحا لتفاقم الازمة بين واشنطن واسطنبول، رفضت محكمة تركية، الثلاثاء، التماسا من القس الأميركي أندرو برانسون للإفراج عنه من الإقامة الجبرية خلال محاكمته بتهم الإرهاب، بسحب تلفزيون "خبر" الرسمي، رغم طلب واشنطن إطلاق سراحه عنه.

 

ونقلت رويترز عن محاميه إسماعيل جيم هالافورت قوله إنه لم يتم إخطاره بحكم المحكمة.

 

وصعدت إدارة ترامب حملتها للضغط على تركيا، والتي تضمنت التهديد بفرض عقوبات من أجل إطلاق سراح القس برانسون، بعدما أمرت محكمة الأسبوع الماضي بنقله من السجن ووضعه قيد الإقامة الجبرية بعد 21 شهرا من اعتقاله. ويحاكم القس حاليا في اتهامات بالإرهاب.

 

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية مايك بومبيو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو بحثا، السبت، قضية القس الأميركي آندرو برانسون، الذي صار احتجازه في تركيا قضية ملحة بالنسبة للرئيس دونالد ترامب.

 

وكان برانسون يعمل في تركيا منذ ما يزيد على 20 عاما، متهما بمساعدة جماعة تقول أنقرة إنها وراء تدبير محاولة انقلاب عسكري في عام 2016

.

ويواجه القس، الذي ينفي تلك الاتهامات، السجن لمدة تصل إلى 35 عاما في حالة إدانته.

 

ويعتبر اعتقال القس برانسون أحد أبرز المواضيع العالقة، التي تدفع باتجاه توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية