استشهد مدنيان اثنان وأُصيب ثالث؛ جراء انفجار لغمين من مخلفات مليشيا الحوثي، بحادثين منفصلين في محافظة الحديدة غربي البلاد.
 
وقال المرصد اليمني للألغام إن الشاب "حسن رمادي (19 عامًا)، قُتل بعد أيام من عودته من النزوح، نتيجة انفجار لغم بالقرب من منزله في منطقة "الجاح" بمديرية "بيت الفقيه" جنوب المحافظة.
 
وأشار المرصد الحقوقي في منشور على صفحته بـ"فيسبوك" إلى أن امرأة قُتلت وأُصيب مدني آخر، بانفجار لغم في مديرية "الحالي" بأطراف مدينة الحديدة.
 
ومطلع الشهر الجاري، قال المرصد الحقوقي إن العشرات من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح، خلال شهر يناير الماضي، أغلبهم في محافظة الحديدة الساحلية.
 
ورغم إخلاء القوات المشتركة مواقعها من نطاق ستوكهولم، لا تزال مليشيا الحوثي ترفض إزالة حقول وشبكات الألغام التي زرعتها دون تفريق بين هدف عسكري ومدني.
 
وتشير التقديرات إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية، في عدد من المناطق اليمنية، في أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية