تجددت التظاهرات في محافظة كردستان غرب إيران، اليوم، حيث خرج المحتجون إلى الطرقات عقب صلاة الجمعة، منددين بالسلطات الحاكمة.

ورفع المتظاهرون في مدينة سنندج عاصمة كردستان هتافات "الموت لخامنئي" و"الموت للديكتاتور"في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.

كما شهدت مدينة زاهدان عاصمة بلوشستان، أيضاً احتجاجات.

"يوم القيامة"

فيما قارن أحد أبرز رجال الدين السنة في البلاد، والزعيم الروحي للشعب البلوشي، مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، الناقد الدائم لـ "نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، الوضع الحالي في البلاد، بـ "يوم القيامة" في خطبته بعد صلاة الجمعة بمسجد مكي في زاهدان، داعياً إلى إجراء استفتاء لتحديد نوع الحكم في البلاد.

كما لمح في جزء آخر من خطبته إلى خامنئي، قائلا "لا يمكن لأحد أن يدعي بأنه معين من قبل الله ليحكم". وأكد أن الحاكم هو من يحدده الشعب الذي لديه الحق في تقرير مصيره بيده.

لأول مرة

وكانت طهران ومناطق أخرى منها كرج وأصفهان وقزوين ورشت وأراك ومشهد وسنندج وغيرها شهدت ليل أمس احتجاجات، عقب هدوء نسبي وتباطؤ في حدتها خلال الأسابيع الماضية، حيث ردد المشاركون هتافات تطالب بإسقاط "الجمهورية الإسلامية".

وتزامنت تلك المسيرات التي استمرت حتى الليل مع مرور 40 يوما على إعدام اثنين من المحتجين شنقاً الشهر الماضي، وهما محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني.

يشار إلى أن الاحتجاجات التي تفجرت في سبتمبر الماضي إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاما) بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها بتهمة انتهاك القواعد الصارمة لملابس النساء، شكلت أحد أقوى التحديات التي واجهتها طهران منذ ثورة 1979.

إلا أنها تراجعت في الأسابيع الماضية، بعد أو ووجهت بقمع وحشي من قبل القوات الأمنية، واعتقال الآلاف، وتنفيذ عمليات الإعدام.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية