حمّلت فرنسا مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، مسؤولية عرقلة المسار التفاوضي وإجهاض فرص السلام التي كان المجتمع الدولي يحشد باتجاهها لوضع حد للحرب التي أشعلتها ذراع إيران منذ أكثر من ثماني سنوات.

وبث حساب وزارة الخارجية الفرنسية مقطع فيديو للسفير باترس باؤلي، المكلف بالتواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، أكد فيه أن بلاده والاتحاد الأوروبي لا يعترفون بمليشيا الحوثي، التي لا تحترم الحقوق الأساسية بمناطق سيطرتها، لا سيما حقوق المرأة والأقليات.

وقال باؤلي؛ إن فرنسا تحشد جهودها إلى جانب اليمنيين من أجل تسوية النزاع، كما أنها تدعم الحكومة اليمنية منذ بداية الحرب، "وتُذكّر بحرصها على وحدة اليمن وسلامة أراضيه".

وشدد المسؤول الفرنسي على وجوب أن تتاح الحرية الكاملة لعمال الإغاثة الإنسانية من أجل إيصال المساعدات لمستحقيها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، التي تفرض قيودًا على حركة موظفي وعمال وكالات الإغاثة الإنسانية.

وأكد أن فرنسا تدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن؛ للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة.. مشيرًا إلى أن الوضع ما يزال مقلقًا نتيجة عدم وجود هدنة رسمية، وتباطؤ المفاوضات بسبب تعنت مليشيا الحوثي، ما قد يؤدي إلى استئناف العمليات العسكرية في أي لحظة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية