أكدت السلطة المحلية بمحافظة تعز، ان المبادرة الاستعراضية الغامضة للمليشيا الحوثية ، هي مناورة جديدة لتبرير استهداف تعز، ولا تختلف عن تلك التي اطلقتها بشأن مأرب، وغيرها من المناطق قبل ان تذهب الى هجمات بربرية فاشلة.

واستغرب محافظ تعز رئيس المجلس المحلي نبيل شمسان في بيان، من اطلاق ما اسمي بمبادرة للادارة المشتركة لتعز، في الوقت الذي تتهرب فيه المليشيات من الوفاء بابسط استحقاقات السلام، والقيم الانسانية متمثلة بفتح طرق المحافظة، وتخفيف المعاناة عن ابنائها في الانتقال، والحصول على الخدمات والسلع الاساسية للبقاء على قيد الحياة.

السلطة المحلية في بيانها قالت ان تعز التى تحاصرها الميلشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، ليست بحاجة الى مديح زائف، ومبادرات خادعة من قاتلي ابنائها، بل الى تحقيق التطلعات الشعبية العريضة التي قدمت من اجلها المحافظة الابية، عشرات الالاف من الشهداء والجرحى في دفاعها عن النظام الجمهوري، و الحرية، والعدالة، والسلام الذي يستحقه جميع اليمنيين".

ويرى البيان، في المبادرة الاستعراضية الغامضة للمليشيات، استباقاً لجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وما يترتب عليها من مكاسب للشعب اليمني بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، وفتح طرق تعز، والمطارات والموانئ والمضي قدما نحو السلام المنشود الذي تتهرب المليشيات من استحقاقاته العادلة.

وشدد البيان، على ضرورة وجوب الانهاء الفوري للحصار الظالم في تعز، وباقي المحافظات، ووقف هجمات المليشيات الحوثية المستمرة في مختلف الجبهات، والغاء القيود التعسفية على حركة الافراد والسلع، وانشطة القطاع الخاص، والمنظمات الانسانية، كأحد مداخل بناء الثقة، وتخفيف المعاناة عن ابناء الشعب اليمني.

كما حذر البيان، المليشيات الحوثية، من اي تصعيد تحت مبرر المناورة الاستعراضية في تعز..داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، والزام المليشيات وداعميها بعدم اللجوء الى اي استفزازات لخلط الاوراق، وعرقلة جهود السلام، وتنفيذ التزاماتها المعلنة بشأن تعز بموجب الاتفاقات السابقة بصفتها القوة الغاشمة التي شنت الحرب على المحافظة، وفرضت الحصار، وصادرت الحقوق، والحريات، والممتلكات، والتهجير القسري للسكان.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية