خرجت حشود في مديرية الخوخة، السبت، للتعبير عن رفضها القاطع لاستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية بإغلاق الطرقات، واستهداف مصادر أرزاق عشرات آلاف الصيادين من خلال تعمد تلويث البيئة البحرية.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، شعارات تندد بجرائم المليشيا الإرهابية وتستنكر صمت العالم، كما رددوا هتافات عبروا من خلالها عن رفضهم القاطع واستنكارهم الشديد لجريمة إغراق سفينة روبيمار المحملة بالأسمدة الخطيرة لما تمثله من خطورة كبيرة على أرزاق الصيادين.

وجدد السكان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني و رفضهم الكامل وإدانتهم القاطعة لجر الصراع إلى منطقة البحر الأحمر واستمرار المليشيا الحوثية الإرهابية في هذا التصعيد الذي يؤثر سلبًا على معيشتهم وأمنهم الغذائي.

وشددوا في بيان، على أنّ إغراق سفينة روبيمار المحملة ب41 ألف طن من الأسمدة الخطيرة " يهدد بتلويث مياهنا البحرية وإلحاق الضرر بالنظام البيئي البحري الذي نعتمد عليه في كسب الرزق، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة".

وعبروا عن قلقهم العميق إزاء الأضرار البيئية والإنسانية الناجمة عن هذه الكارثة، محملين عبدالملك الحوثي ومليشياته مسؤولية الكارثة.

ودعوا المجتمع الدولي "إلى التدخل العاجل لمعالجة هذه الكارثة التي تؤثر على حياة الآلاف من الصيادين وتهدد مصدر رزقهم الأساسي، والعمل على معالجة تأثيراتها وإيجاد حلول فورية للحد من تداعياتها المستقبلية".

وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية دعمهم الكامل "للمساعي والمبادرات الرسمية لإعادة فتح الطرق في تعز والحديدة ومأرب، وفي مقدمتها طريق حيس-الجراحي".

واستنكروا استمرار الرفض الحوثي لهذه المبادرات الإنسانية الضرورية "التي يجب أن تتم بدون تأخير أو استغلال سياسي، نظرًا لأهميتها في تسهيل حياة المواطنين وتنقلاتهم".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية