وصل أكثر من 300 مهاجر أنقذتهم قبل أسبوع منظّمة غير حكومية إسبانية قبالة ليبيا إلى ميناء في جنوب إسبانيا صباح الجمعة بعد أن قضوا عيد الميلاد وسط البحر إثر رفض كلّ من إيطاليا ومالطا استقبالهم.

 

ووصلت سفينة تقلّ المهاجرين تابعة لمنظمة "بروأكتيفا أوبن آرمز" إلى ميناء كرينافيس في مدينة سان روكي في خليج جبل طارق، بحسب ما أوضحت المنظمة الجمعة على تويتر، مشيرة إلى أنّ "المهمّة انجزت".

 

وقال فيسنتي ريموندو مدير الفرع الإسباني في منظمة "سيف ذي تشيلدرن" الدولية "هؤلاء أناس أطفال وبالغون على حد سواء مرّوا بتجارب مروّعة فعلاً في بلادهم وخلال رحلتهم" إلى اوروبا.

 

وأوضح أنّ بعضاً من الأطفال الـ139 هم "من دول تواجه حروب مثل الصومال وسوريا".

 

ولدى وصولهم إلى اليابسة حوالي الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي (09,30 ت غ)، استقبل الصليب الأحمر المهاجرين الـ311 المتحدّرين خصوصا من الصومال ونيجيريا ومالي، حيث قُدّمت لهم ملابس وغذاء ومساعدة طبية.

 

ولاحقا ستعمل الشرطة على تحديد هوياتهم قبل إرسالهم إلى مراكز استقبال.

 

وأعلنت "بروأكتيفا أوبن آرمز" الجمعة الفائت إنقاذ هؤلاء المهاجرين ومن بينهم حوامل وأطفال ورُضّع في المياه الإقليمية الليبية، وكانوا على متن 3 قوارب.

 

وأذنت الحكومة الاشتراكية برئاسة بيدرو سانشيز السبت للسفينة بالرسو في إسبانيا بعد رفض كل من إيطاليا ومالطا استقبالها.

 

كما أشارت حكومة مدريد إلى أنّ ليبيا وتونس وفرنسا لم تستجب لمطالب السفينة بالرسو في مرافئها.

 

والسبت نقل رضيع حديث الولادة وأمه بالمروحية من السفينة إلى مالطا، فيما نقل فتى عمره 14 عاماً إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية للعلاج من التهاب جلدي خطير.

 

وكالات

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية