هناك لحظات قليلة في حياة أي مراقب أو مشارك في الصراع، يقرأ فيها الكلمات كما لو كانت رسائل محفورة على الأرض.. كلمات الفريق طارق صالح أمام
كانت ثورة ديسمبر لحظة انكشاف عميقة أعادت تعريف طبيعة الصراع في اليمن؛ ففي الوقت الذي حاولت المليشيا تثبيت قبضتها على الدولة وإعادة صياغة المجتمع وفق مشروع
عندما تدور عجلة التاريخ وتتوقف عند الثاني من ديسمبر، تهبّ من أعماق الذاكرة رياح عاتية تحمل في ثناياها عبير شهيدٍ خلّده اليمن في سجل الخالدين، وتحمل
الزعيم علي عبد الله صالح لا يزال حاضرًا في المشهد حتى بعد استشهاده منذ ثماني سنوات. 2 ديسمبر ذكرى ثورة زعيم اليمن الذي قاد الثورة بصنعاء،
تمثل 2 ديسمبر ثورة صادقة لمواجهة الكهنوت، مليشيات البغي والإجرام في العاصمة المختطفة صنعاء، والمدن اليمانية التي ترزح تحت الظلم والقهر الذي يمارسه مجرمو الانقلاب، دعاة
ثماني سنواتٍ مضت. في تقويم الوقت تبدو مجرد أرقام، لكنها في ذاكرة الشعوب مسافةٌ ضوئيةٌ تفصل بين زمن الوهم وعصر الحقيقة. فمنذ الثاني من ديسمبر، ذلك
وصلت إلى مدينة المخا في زيارة تستغرق يومين للمشاركة في فعاليات ذكرى ثورة الثاني من ديسمبر، زيارة تحمل في طياتها الكثير من المقارنة والحنين، لأن آخر
ثورة الثاني من ديسمبر لم تكن مجرّد محطة عابرة في الذاكرة الوطنية؛ كانت لحظة انكشاف الحقيقة، وعودة البوصلة إلى اتجاهها الصحيح، وتمردًا واعيًا على العبث الذي
شكل الثاني من ديسمبر منعطفًا مصيريًا في تاريخ اليمن المعاصر، ونقطة تحول قطع فيها الشعب اليمني الطريق على مشاريع التفكك والتبعية، وأطلق رحلة كفاح متعددة الجبهات
لم يعد الأمر سراً بعد اليوم. قالها نعيم قاسم صراحة: قضى هيثم الطبطبائي تسع سنوات في صنعاء يدير العمليات ويدرب الحوثيين، من 2015 حتى 2024.
أن تبدأ وتنتهي بالناس، ولا تقتصر إنسانيته على حضوره في الحرب والحكم، بل على قربه وتفاعله مع الناس. يعتمد طارق على الناس كقوة اجتماعية، والناس ليسوا
الزواج الجماعي الذي شهدته مدينة المخا، السبت، لم يكن مجرد حدث عابر في روزنامة الأخبار، ولم يكن مشهداً إعلامياً عابراً تتناقله الشاشات أو تتسابق لنقله عدسات
يأتي الثاني من ديسمبر ليعيد إلى الوجدان اليمني لحظة فارقة وقف فيها الشعب في مواجهة واحدة من أصعب المنعطفات في تاريخه، يومًا تجلت فيه إرادة اليمنيين
في لحظة فارقة من تاريخ اليمن، يعود شهر ديسمبر ليذكّر الأمة بمعركة وجودية ضد مشروعٍ سلالي حوثي دخيل يسعى لطمس الهوية الوطنية وإعادة عقارب الزمن إلى
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها