يأتي الثاني من ديسمبر ليعيد إلى الوجدان اليمني لحظة فارقة وقف فيها الشعب في مواجهة واحدة من أصعب المنعطفات في تاريخه، يومًا تجلت فيه إرادة اليمنيين
في لحظة فارقة من تاريخ اليمن، يعود شهر ديسمبر ليذكّر الأمة بمعركة وجودية ضد مشروعٍ سلالي حوثي دخيل يسعى لطمس الهوية الوطنية وإعادة عقارب الزمن إلى
من المخجل جدًا أن نسمي المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء قضاءً، المحكمة التي تصدر أحكامًا بالإعدام بناءً على اعترافات قسرية، وتقيم مرافعات صورية مقتضبة بلا تداول
المقاومة الوطنية تقف خلف أجهزة الأمن التي تطارد المجرمين وقطاع الطرق والمطلوبين أمنيًّا في مديرية الوازعية، وسوف تساند حملة مطاردتهم بكل ما أوتيت من قوة .
أستغرب الانجراف حول التقييم للمقاومة الوطنية، كما لو ظهروا فجأة على منكرات، وعن طبقية وعن تعسفات، وبعض الأصوات رأت أن هذه فرصة لتخلق حولها هالة، فالتفاعلية
أضحى إفلاس مليشيا الحوثي واقعًا جليًا، إذ تكشف أفعالُها فشلَها وعجزها، وتفضح حقدها المستمر على الساحل الغربي وعلى النهضة والتنمية التي يقودها المشروع الوطني الجمهوري. هذا
في الوقت الذي شهد الساحل الغربي لمحافظة تعز نهضةً كبيرة في مشاريع التنمية والخدمات، بفضل الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار وتطبيع الحياة وبسط الأمن، ظلّت مديرية الوازعية
▪️المقاومة الوطنية في الساحل الغربي ليست قوة عابرة، ولا تشكيلًا عسكريًا نشأ بحكم الحاجة ثم ينتهي بانتهاء المهمة. هذه القوة ومنذ لحظة ميلادها تحت نيران الحرب
في هذا الوضع الذي أصبحت الحرب رمزًا وتدمير مؤسسات الدولة هو السائد وأصبح البناء بشق الأنفس والتنمية شبه معدومة في أغلب محافظات اليمن، وبين هذا الركام
لم يكن اختطاف ميليشيا الحوثي للدكتور حمود العودي ورفاقه سوى حلقة في مسلسل قمعي متكرر، بل تجسيدًا صريحًا لمنطق يقدم الولاء للطائفة والنسب على حساب العقل
في كل مرة تتهاوى خيوط الأكاذيب التي نسجتها مليشيات الحوثي على مدى سنوات، وفي كل لحظة تنكشف فيها حقيقة مشروعها القائم على الوهم والزيف، يزداد ارتباكها،
صدر اليوم بيانٌ لميليشيا الحوثي أُعلن فيه عن القبض على ما وصفتها بـ«خلايا تجسس»، ليتضح في النهاية أن القضية لا تتعدّى أربعة أشخاص وفتاة لُفقت لهم
تتجه الأنظار نحو مدينة بيليم البرازيلية، حيث ينعقد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30)، ليشكل منصة لإعادة تقييم الالتزامات العالمية . وفي
حين تتصادم قسوة حرب الميليشيات الحوثية مع جبروت التغير المناخي، يولد مشهد إنساني مفعم بالألم.. هذا هو واقع اليمن حالياً، حيث يعيش الناس تحت وطأة حرب
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها