عاش عمره لخدمة وتجنيب اليمن الشر، لم يكن مغامراً بمصير الشعب والوطن ويسبق خصومه الدوليين بخطوة. "بتصفير" القضايا مع دول الجوار والمجتمع الدولي إلى احتضان كل
تكررت الزيارات سابقاً للمناطق المحررة في محافظة الحديدة من قِبلكم، التقيت فيها بالسلطة المحلية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، استمعت إلى كل المشاكل التي تواجه المواطنين والنازحين الذين
في الثاني من ديسمبر٢٠١٧م ، خرج معظم أبناء محافظة حجة ملبين دعوة الزعيم الشهيد الخالد علي عبدالله صالح، رحمه الله، تم تحرير عاصمة المحافظة والمديريات المجاورة،
الأبطال يصنعون التاريخ وليس العكس، ينحتون أسماءهم في ذاكرة الناس بعناية، ويختارون الطريقة التي يرحلون بها بكل شجاعة واقتدار. في الـ٢ من ديسمبر ٢٠١٧، صنع الرئيس
خلال كل تاريخها الأسود، ابتداءً من إبراهيم الجزار، داعية ابن طباطبا، مطلع القرن الهجري الثالث، مرورًا بالمجرم السفاح يحيى حسين الرسي، وانتهاء بجرذ الكهف الحوثي، خلال
استهدفت "إيران" سفناً تجارية مدنية مرتبطة بشراكات من 18 دولة لحظة مرورها في باب المندب. إعلان الحوثي لم يشمل كل ما أطلق، من الواضح أن سيطرة
- لأنها واجهت المليشيا الحوثية من قلب العاصمة صنعاء عندما كانت تسيطر على منافذ المدينة وتفرض حراسات وملاحقات يومية على أبناء الجمهورية. - لأن قادة وأفراد
في ليلة من ليالي المصير الوطني، ليالي الدفاع عن الجمهورية اليمنية والدولة المتشكلة حديثًا، كانت صنعاء تعيش أصعب لحظاتها التاريخية، حصار مطبق من كل الاتجاهات، توقعات
في حياتك عشت عملاقاً وعند موتك اخترت طريقة موتك عاليَ الهامة موفور الكرامة، كنت كالطود العظيم تواجه الأعداء بكل شجاعة وبعزيمة لا تلين، لم تنهزم ولم
لم تكن ثورة الثاني من ديسمبر ترفاً أو لحظة غضب؛ بل كانت ضرورة ملحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن يُدمر وحقوق تُنهب وثوابت تُداس وقيم
كان "صالح" كمن نقرأ ونسمع عنهم من الزعماء الكبار: يخطئُ ويصيب؛ لكنَّ صوابه أكثر من خطئه بكثير. يغضب وينفعل ويثور، بسبب إساءة، أو وشاية؛ لكنّه سرعان
قال لي أحد الأصدقاء مرة: لماذا لا تكتب عن الزعيم "علي عبد الله صالح"؟ قلت له: سأكتب عنه ربما بعد عقود من وفاته. وأضفت: لا يمكن
في الثاني من ديسمبر 2017م، تلقيت اتصالًا من قناة سكاي نيوز عربية، كان الحوار يدور حول الانتفاضة الكبرى التي تعيشها الحبيبة صنعاء، والمحافظات المحتلة، وعن خطاب
رغم مرور عام على فقدان رئيس جمهورية الشعر والثقافة والفكر والنقد والثورة والنضال إلا أن ذلك الفقد أيقظنا من السبات، ودلنا على الكنز العظيم والمجد اليمني
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها