على الرغم من أن إسرائيل ضربت إيران للتخلص من البرنامج النووي عبر الحرب، إلا أنه مع تطورات الأحداث يبدو أن إسرائيل تتحول إلى جعل هذا البرنامج
حينما لا تتمترس فئوياً أو حزبياً أو مناطقياً، يصبح أمرك عجيباً ومحيّراً. يتساءل البعض: كيف تنصف صالح وتثني على الأحمر، ومتصالح مع الشرعية والانتقالي، والمؤتمر والإصلاح،
أعرف المخا منذ نعومة أظفاري بفصولها الأربعة ومناخها الصعب، مينائها الفقير وشوارعها الوعرة.. أكواخ الصفيح والبيوت التاريخية، الحلاوى المخاوي والمشبّك.. أسماكها الطازجة ذات الجودة العالية.. وتماسها
رِمـــــاحٌ، ســـهــامٌ ثــاقــبـاتٌ، بـــيــارقُ جـحـيـمٌ، صــواريـخٌ، رصــاصٌ، بـنـادقُ جـــنــودٌ وضـــبــاطٌ وصــــفٌّ وقــــادةٌ وجــيــشٌ يـمـانـيٌّ شُــجـاعٌ.. وطـــارقُ أبــى الـساحلُ الـغربيُّ أن تـغربَ الـمنى وجـــاء بــمـا لـــم تـسـتـطعهُ
قبل أن يصلي مع الناس في المخا، ويستقبل الصغير والكبير، دون حضور لأي مسؤول من ذوي ربطات العنق، فهم الكبار، دشن حملة أضاحي عيد بكل مديريات
الجنوبي في عدن، وحتى الإخواني في مترسه بالحوبان أو بمأرب.. وقبلهم جميعًا السلفي الذي كان الطلقة الأولى من دماج.. ابن تهامة الذي يتمسك بعشته في الوعرة..
قليل في حق علي عبدالله صالح كل ما كتبه الكاتبون وما سيكتبون. 3 يونيو 2011 تاريخ حفظ لنا عنه كلمتين: "أوقفوا النار"، ترددت من فمه الدامي
على مدار الأعوام الماضية، ومنذ بدء الحديث عن خارطة طريق سلام دائم في اليمن، توالت سلسلة من التسهيلات التي قُدمت لجماعة الحوثي كخطوات لبناء الثقة، من
هل رأيتم جماعة تدعي بأنها تمثل الشعب وتدافع عن سيادة الوطن، لكنها تقصف مطاراته والبنى التحتية التي تخدم مئات الآلاف من السكان؟! لا أعتقد أنكم سترون
على غرار البطولة السينمائية التي تتحول إلى عقدة نفسية لدى الممثل المؤدي للدور يستعيرها الحوثي مجازًا، ويعيشها كواقع سياسي، ممسكاً ببطولة وهمية مصطنعة بصورة فجة؛ بينما
في جغرافيا الشرف، على أطهر ترابٍ في تهامة، وُلد لواءٌ لا يشبه سواه؛ لم ينتظر قرارًا، ولم يطلب إذنًا، بل خرج كالسيف من غمده دفاعًا عن
كثيرًا ما يعتصرني الألم الشديد وأنا أشاهد الانحدار المتسارع للأوضاع المعيشية للمواطنين في بلادي. أصبح الانهيار الاقتصادي والمالي، الذي تتسارع وتيرته في دوامة الحرب والانقلاب الحوثي،
منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لم تكتفِ مليشيا الحوثي الإرهابية بفرض سلطتها بالقوة العسكرية، بل شرعت في خوض معركة موازية أكثر ضراوة ضد
لا شيء أكثر قبحاً من الاختطاف والاعتقال والتعذيب إلا تبرير تلك الأفعال الحوثية المشينة بمحاكمات هزلية قمعية، تلفيق تهم جسيمة لمعتقل قضية رأي، وتقييد فرص دفاع
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها