كنت أجلس في حي شعبي بالقاهرة، أراقب سيلاً من الملامح يمرّ بين التوكتوك والسيارات، كل وجه فيه يحمل فصلاً من حكاية المدينة. وفجأة، أسمع أحدهم يقول:
خلال الأسبوع الماضي، شهد الملف الفلسطيني جملة من التطورات السياسية الواعدة: أولاً موافقة حماس على مقترح ويتكوف لوقف الحرب بعد نقاشات مطولة في القاهرة. وثانياً لقاء
في منشور على صفحتي بموقع (X)، قلت بأن الحوثيين ينفذون عملية تطهير ممنهجة ومتعددة الأبعاد مثل التطهير العرقي والديني والطائفي والاقتصادي. وتفاعلا مع التغريدة، رد أحد
وجه آخر للتنكيل، عدو جديد للاجتثاث، وعداء خفي لازم أن ينتهي، لم يعد هناك متسع للبقاء، فالفصيل المتفرد بواحدية التسلط لن يتجرع مرارة تزييف حقيقته كوكيل
منذ سيطرتها على صنعاء، تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية أن توهم الداخل والخارج بأنها تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، وأن ميدان السبعين يمتلئ بالمؤيدين لها طوعًا ورغبة. لكن
تمثل تجربة اليمنيين تحت سيطرة مليشيات الحوثي نموذجاً شنيعاً للاستبداد الشمولي، حيث لا يقتصر مشروعها على الهيمنة العسكرية فحسب، بل يتعداه إلى فرض سيطرة أيديولوجية كاملة
من أخطر كوابيس الجبايات الحوثية، وأكثرها فتكًا وقسوة باليمنيين كابوس ذكرى المولد النبوي، حيث تحولت من ذكرى دينية روحانية إلى حصاد سنوي فتاك، وموسم نهب شامل
منذ أن قرر الحوثيون، في 21 سبتمبر 2014، أن اليمن مزرعة خاصة، تحوّل البلد إلى ماكينة صرّاف آلي تعمل على مدار الساعة. لكن صاحب البطاقة واحد،
على تخوم مرحلة فارقة، حيث تتقاطع رياح السياسة مع أمواج البحر الأحمر، لم تعد الشبهات تهمس في تقارير سرية، بل صارت حقائق صاخبة تثبتها اعترافات ووقائع
ما زال الوقت مبكراً على استخلاص الدروس المستفادة من "عودة الريال اليمني"، فالمعركة لم تحسم بعد، وكل شيء ما زال على المحك، وبقدر ما تتنامى المكاسب
في ظلال صمت عالمي، ينبثق تهديد جديد يخترق حدود الصراع المسلح التقليدي في اليمن، كظل يلوح على صفحة مضطربة.. تصريحات العميد صادق دويد متحدث المقاومة الوطنية
وثائقي "المعركة الأخيرة"، الذي بثته قناة العربية، وعلى الرغم من محاولته توثيق اللحظات المفصلية في نهاية حياة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، إلا
يبدو عزم البنك المركزي في عدن على اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين سعر العملة وتحقيق استقرار ملموس لقيمتها محفوفًا بالمخاطر، وتقف في طريقه تحايلات مضمرة تكدر أفق
لو أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي مؤخرًا لضبط وإعادة تصحيح قيمة العملة الوطنية، مقيمة بالدولار الأمريكي والريال السعودي، لم تكن قد أفضت سوى إلى
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها