أعلنت حركة حماس، الخميس، رفض الدفعة الثالثة من أموال قطر، التي تقدر بـ 15 مليون دولار، بسبب ما وصفته الحركة بـ"الاشتراطات الإسرائيلية الجديدة".

 

لكن مصادر "العربية" أفادت أن رفض المنحة يأتي بسبب اشتراط قطر "هدوءاً مطلقاً" في غزة لاستمرار دخول التمويل، وأضافت المصادر أن هذه شروط قطرية وليست إسرائيلية.

 

وجاء رفض حركة حماس للمنحة القطرية خلال اجتماع بين قادة الحركة والسفير القطري، محمد العمادي، وعقد في مدينة غزة.

 

وقال نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، خلال مؤتمر صحافي، عقب الاجتماع: "أكدنا للسفير محمد العمادي أننا نرفض استقبال المنحة القطرية، وهو تفهم رفضنا للمنحة بعد شروط إسرائيل".

 

وشدد الحية على استمرار مسيرات العودة "حتى تسترد وتنتزع الحقوق الوطنية الفلسطينية وحتى تحقق الأهداف التي أقيمت من أجلها".

 

قيادي في حماس ينفي

إلا أن القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، نفى في مداخلة مع "العربية" أن تكون الشروط قطرية ولكنها "إسرائيلية" كما قال.

 

وأضاف أن "حماس وقوى العمل الوطني ترفض الابتزاز السياسي (..) فقبل شهور كانت هناك تفاهمات، منها أن يتم تخفيف بعض أشكال الاحتجاج عن السلك الفاصل مع الاحتلال وتحديداً البالونات، لكن اليوم يتحدثون عن إلغاء مسيرات العودة".

 

واعتبر أن "المنحة القطرية ليست حلاً لأن غزة تعاني حصاراً خانقاً" منذ سنوات.

 

ووصل سفير قطر محمد العمادي مساء الأربعاء إلى غزة، ولكن من دون إدخال أموال قدرها 15 مليون دولار لدفع رواتب موظفي حماس العموميين، بعدما قررت إسرائيل منعها، رداً على التوتر الذي حصل الثلاثاء على حدود القطاع.

 

وكالات

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية