تتواصل يوما بعد آخر المواقف الشجاعة لقوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح المنحازة للنظام الجمهوري والواقفة دوما مع أبناء الشعب اليمني في مناهضة الإمامة والكهنوت المتمثل بالمليشيات الحوثية.

 

وفي هذا الصدد، وجه المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد -الخميس- دعوة لكل اليمنيين المؤمنين بالنظام الجمهوري والعدالة والديمقراطية إلى اصطفاف في وجه الإمامية الجديدة والترفع عن الصغائر.

 

وقال العميد صادق دويد إنه "يتوجب على الضمير اليمني قيادة ومجتمعاً الالتفاف حول المقاتلين في كل الجبهات و دعم أبطال حجور وعذر".

 

وهذه المواقف اليمنية الأصيلة ليست وليدة اللحظة فقد سبق للمقاومة الوطنية تأييد البطولات التي يسطرها أبطال حجور في وجه الكهنوت الحوثي والذي يسعى عبثاً لإذلالهم وإخضاعهم.

 

فقد حيا المتحدث باسم المقاومة الوطنية (نهاية الشهر الماضي) صمود وتلاحم قبايل حجور الأبية وبطولاتهم التي تحمل بشائر النصر لتحرير محافظة حجة.

 

 وثمن دويد تثمينا عاليا المواقف الداعمة والمساندة لأبناء حجور الأبطال الذين يقفون ببسالة بمعركة الدفاع عن الأرض والعرض.

 

من جانبه قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية إن المواقف الوطنية لقبائل حجور وقفلة عذر والحشا بمحافظات حجة عمران الضالع هي المواقف الحقيقية والأصيلة لقبائل اليمن عامة

 

 مؤكداً في تغريدات له اليوم الجمعة على حسابه في تويتر أن هذه شرارة لانتفاضة قادمة لطرد المليشيا الحوثية الإيرانية وكسر مشروعها الإمامي الكهنوتي في اليمن ونصر لقيم الثورة والجمهورية وهوية وقيم وتقاليد الشعب اليمني.

 

وأضاف أن "هذه الهبة القبلية ينبغي أن توحد القوى والنخب السياسية والصحفيين والإعلاميين ونشطاء شبكات التواصل، خلف خطاب واحد يعكس توحد إرادة اليمنيين في الخلاص من هذه المليشيا.

 

من  جهته يعبر الصحافي عبدالله إسماعيل عن حفاوته بما يقدمه أبناء حجور معتبراً إياها بأنها ‘‘ تعلن بالبندقية والسلاح الخفيف أن  جماعة الحوثي الإرهابية الإيرانية أضعف من أن تواجه قبيلة واحدة‘‘. مستدركاً "الحوثية تعتمد على أخطاءنا وتصدع جبهتنا الجمهورية وتلعب في فراغات التفرق والاستخدام الأممي لا أكثر".

 

أما فيصل الشبيبي، وهو إعلامي يمني فيقول ‘‘الأبطال في حجور وعِذَر وفي الحشا، يلقنون عصابة الحوثي دروساً لن ينسوها، "والمجرمون الحوثة كعادتهم، يلجؤون لتفجير منازل القيادات كما فعلوا بمنزل الشيخ صالح سودة".

 

ويتابع "مواجهة البغي الحوثي، ليست مسؤولية هؤلاء الأبطال فقط، على الجميع أن يتحمل مسؤوليته لاستعادة الجمهورية، قبل فوات الأوان".

 

فيما يؤكد الصحافي اليمني المقيم في لندن، محمد جميح أن الحوثي "جمع عناصر له من مناطق مختلفة في اليمن جاؤوا إلى حجور لقتال أهلها، لأجل الراتب الذي يدفعه لهم، وفيما حجور تدافع عن أرضها وعرضها يسمي إعلامه أبناء حجور "مرتزقة" ويتحدث عن "مجاهدين" معه يقاتلون "مرتزقة العدوان" في حجور". متسائلاً" هل رأيتم فجوراً مثل هذا؟!".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية