خرجت مدينة "كازرون" الإيرانية بإقليم فارس جنوب البلاد عن سيطرة الأمن وتقهقر قوات الأمن بعد احتجاجات خرجت بعد الإفطار في أحياء واسعة بالمدينة.

 

وأفادت تقارير صحافية، مساء السبت، عن توسع نطاق الاحتجاجات بمدينة “كازرون” بإقليم فارس جنوب البلاد، مشيرة إلى أن “الأوضاع خرجت عن السيطرة مساء السبت نتيجة تقهقر قوات الأمن أمام المحتجين”.

 

وذكر موقع “آمد نيوز” الإيراني المعارض، أن “السلطات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية السبت من محافظة بندر عباس وبوشهر وشيراز وكهكيلو بوير أحمد والعاصمة طهران إلى مدينة كازرون لمواجهة المحتجين”.

ونقل الموقع عن مصادر محلية قولهم إن “احتجاجات واسعة خرجت بعد الإفطار في مناطق وأحياء واسعة بمدينة كازرون”، مشيرة إلى أن “قوات الشرطة اضطرت إلى إطلاق النار على المحتجين بالإضافة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع”.

 

وبحسب المصادر إن “بعض المحتجين أصيبوا بجروح”، مضيفة أن “عدد المعتقلين والجرحى لم يعرف بعد بسبب اتساع رقعة الاحتجاجات”.

 

وقالت المصادر إن “الحكومة المحلية بمدينة كازرون عمدت إلى قطع شبكة الهاتف المحمول والانترنت لمنع المحتجين من توثيق الاحتجاجات بالمدينة”.

 

وفي وقت سابق من يوم السبت، اتهم حاكم محافظة فارس “إسماعيل تبادار”، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، بتحريك الاحتجاجات في مدينة “كازرون” الواقعة في منتصف الطريق بين محافظتي شيراز وبوشهر جنوب البلاد.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية