طالب مركز حقوقي، المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة الوقوف بجدية حول الجرائم الممنهجة التي تعاني منها مدينة تعز، أحدثها قصف المليشيات الحوثية مدرسة الشهيد الحجري للبنات وأسفر عن مقتل طالبتين وجرح ثلاث أخريات، معتبراً ذلك "جريمة حرب مكتملة الأركان".

 

وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان له، إن الميليشيات الحوثية الإرهابية تعمدت، ظهيرة يوم أمس الخميس، القصف مع زحام خروج الطالبات من المدرسة واكتظاظهن، مما يؤكد تعمدها في استهداف الطالبات وإحداث أكبر ضرر مباشر بالمدنيين.

 

وكان استهداف المدرسة والطالبات أثناء تأدية الاختبارات تم من جهة تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في حي الزنوج شمال غربي مدينة تعز، والتي راح ضحيتها طالبتين وثلاث أخريات لا يتجاوزن جميعهن الثالثة عشر من العمر.

 

المركز الحقوقي أشار في بيانه إلى أن القصف كان محددا بدقة تجاه الطالبات الصغيرات وبشكل واضح مما يعني تقصد إحداث أكبر ضرر، ما يجعل الجريمة انتهاكا واضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تحرم استهداف المؤسسات المدنية المعلومة.

 

وطالب البيان الأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح يدين الجريمة، وعدم التزام الصمت في هذه الحالات، كون التزام الصمت يعد سكوتا مشجعا لمرتكبي الجرائم في استمرار جرائمهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية