دان مسئول حكومي، الإثنين 29 إبريل 2019، استمرار الصمت الأممي والدولي على تصاعد جرائم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بحق المدنيين في اليمن من قصف للمنازل وقتل للمدنيين الأبرياء وآخرها الجريمة المزدوجة التي ارتكبتها يوم أمس، الأحد، وأسفرت عن استشهاد 11 من النساء والأطفال بمحافظتي تعز والبيضاء.

 

واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني في أول تعليق حكومي على مجزرتي الحوثي أمس، إن هذه الجرائم البشعة امتداد لأعمال القتل والإرهاب والتخريب التي ارتكبتها المليشيا الحوثية منذ انقلابها على السلطة من قصف للأحياء السكنية ومنازل المواطنين وراح ضحيتها آلاف من النساء والأطفال والشيوخ.

 

وأضاف أن هذه الجرائم الإرهابية تندرج ضمن الأعمال الانتقامية التي تشنها المليشيا الحوثية وتستهدف المناطق والمواطنين الرافضين والمقاومين لمشروعها السلالي الكهنوتي المتخلف الذي تحاول فرضه على اليمنيين بقوة السلاح.

 

وأكد وزير الإعلام اليمني، أن استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية وتكثيف استهدافها للمدنيين، يؤكد على ضرورة، التوجه نحو خيار الحسم العسكري للأزمة، وذلك للحد من المعاناة التي يتعرض لها المدنيين ووقف شلال الدماء المتدفق منذ الانقلاب الحوثي.

 

وكانت مليشيا الحوثي قصفت بصاروخ قرية مشرفة الواقعة بين مديريتي المعافر وجبل حبشي غربي محافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 من النساء والأطفال من أسرة واحدة، كما استشهد 5 أفراد من أسرة واحدة في محافظة البيضاء إثر سقوط قذيفة دبابة أطلقها الحوثيون على منزل في منطقة الحبج في مديرية الزاهر.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية