حذرت مصادر طبية في عدن من مخاطر تفشي وباء الكوليرا في أوساط أكثر من 5 آلاف مهاجر أفريقي تم تجميعهم في معسكرات وأقسام شرطة والمجمع الرياضي.

 

وقالت المصادر إن الأفارقة ظهرت على بعضهم أعراض الإصابة بوباء الكوليرا الأمر الذي يشكل خطرا على جميع المحتجزين خصوصا في غياب دور الشرعية والمنظمات الدولية المعنية وتهاونها في القيام بدورها الإنساني.

 

وقالت مصادر مطلعة إن عدد الأفارقة المحتجزين في ملعب 22 مايو - عدن بلغ عدد 3000 شخص و52 امرأة وفي معسكر اللواء الخامس 2000 رجل و50 امرأة توفي منهم عدد 2 رجال بسبب المرض بعد إسعافهم إلى المستشفى حسب إفادة مدير امن لحج.

 

وفي مركز شرطة البريقة يتواجد 30 أفريقيا وجميعهم من فئة الشباب حيث أن أعمارهم تتراوح ما بين 18 سنه و30 سنه فقط.

 

وأشارت المصادر إلى أن أغلب المحتجزين يعانون من إسهال دموي مرجحة إصابتهم بالكوليرا، في الوقت الذي لا يوجد أي دعم من أي جهة حكومية أو منظمة دولية لإيوائهم حتى الآن.

 

وتتحمل المراكز التي تتحفظ على المهاجرين الأفارقة تكاليف إيوائهم وتغذيتهم وتقدم لهم العلاج رغم إمكانياتها المتواضعة.

 

ولفتت المصادر إلى أن العدد يتزايد باستمرار وتوجد أعداد متفرقة من الأفارقة في مساجد البريقة وشوارعها إضافة إلى مجموعات على طريق العند تتجه شمالا وطريق لحج.

 

وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت عن تدخل محدود استهدف الأفارقة المتواجدين في ملعب 22 مايو وإعادة ترحيل مجموعة منهم طوعيا إلى أثيوبيا.

 

ولم تتحرك مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتوفير الغذاء والدواء للمهاجرين الذين يواجهون ظروفا غير إنسانية في الطرقات وأماكن احتجازهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية