قطعت الأمم المتحدة الطريق على مليشيات الحوثي الانقلابية التي حاولت الضغط على قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء لتسمية فريق جديد للمشاركة في أي مفاوضات سياسية لاحقة.
 

وكانت المليشيات الحوثية بعد تصفيتها للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر ومعه أمين عام الحزب رئيس وفد المؤتمر المفاوض الشهيد عارف عوض الزوكا، تسعى إلى تشكيل فريق موحد باسم ما يسمى المجلس السياسي الحاكم في صنعاء، ويكون ممثلاً للحوثيين والمؤتمر إضافة إلى تسمية قيادات ناصرية وإصلاحية واشتراكية موالية للحوثي ضمن الفريق.
 

وجاء إعلان يحيى عبدالله دويد عضو فريق المؤتمر الشعبي العام المفاوض، اليوم الخميس 24 مايو 2018، عن لقائه في سلطنة عمان معين شريم نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وفريقه المعاون كتأكيد أممي على أن الفريق الأساسي للمؤتمر الشعبي في أي جولات حوار لاحقة لن يتم تغييره وهو من تعترف به الأمم المتحدة.
 

وقال دويد إنه استمع من نائب المبعوث الأممي لشرح مفصل عن جهودهم الحثيثة لإحياء العملية السياسية والأفكار الرئيسة لمشروع الإطار العام لاستئناف المفاوضات.
 

وأضاف دويد أنه نقل لنائب المبعوث الأممي مباركة المؤتمر الشعبي العام لجهودهم ورؤيته حيال هذه الموضوعات.
 

وكانت المليشيات الحوثية خلال لقائها شريم الذي زار صنعاء بعد استشهاد الزعيم صالح وأمين المؤتمر الزوكا، طرحت أن تتم المشاركة ليس بوفدين يمثلان المؤتمر والحوثيين، بل بوفد واحد يمثل المليشيات الحوثية والمؤتمر وأحزاباً أخرى ستضع المليشيات قيادات موالية لها ممثلة عنها مثل الإصلاح والتنظيم الناصري وحزب الحق ومكونات أخرى.
 

وهذا التمثيل الذي قالت المليشيات الحوثية أن ما يسمى المجلس السياسي الأعلى سيحدده تسعى من ورائه إلى جلب اعتراف دولي بشرعية المجلس السياسي الانقلابي كقيادة للمناطق الباقية تحت سيطرتها، والأمر الآخر هو إزاحة المؤتمر الشعبي العام كطرف منفرد له خياراته المستقلة ورؤيته غير المرتبطة بالحوثيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية