أقدم قياديٌ حوثي، يوم الجمعة 25 مايو 2018، على قتل طفلِ في الرابعة عشرة من عمره بمديرية السبرة محافظة إب وسط اليمن.

 

وقالت مصادر محلية لمحرر "وكالة 2 ديسمبر" إن قيادياً حوثياً طلب من الطفل إفراغ مكانه في مجلس القات ليجلس هو، إلا أن الطفل رفض ذلك ما دفع القيادي إلى إطلاق أعيرة نارية على جسد الطفل فأرداه قتيلاً على الفور.
 

ووصفت المصادر الحادثة بـ "البشعة"، معتبرة الحادثة استمراراً لمئات الجرائم المشابهة التي يرتكبها قادة وعناصر المليشيات بحق الأطفال واليمنيين عموماً.
 

وشددت المصادر على أن أبناء مديرية السبرة باتوا يضيقون ذرعاً من تواجد عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية، خصوصاً مع الانتهاكات اليومية التي تمارسها الجماعة المدعومة من إيران بحق أبناء المديرية.
 

ولم تكتفِ المليشيات المدعومة من إيران بتجنيد الأطفال وإرسالهم وقود حرب إلى جبهات القتال بل أضحى قادتها اليوم يقتلون الأطفال بدمٍ بارد، الأمر الذي يفاقم مستوى السخط الشعبي ضد المليشيات في المناطق التي ما تزال الأخيرية تسيطر عليها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية