ارتفعت وتيرة خروقات المليشيات الحوثية في الحديدة غربي اليمن إلى تنفيذ هجمات من قبل المليشيات الحوثية ومحاولاتها السيطرة على مناطق في نقض صارخ لاتفاق السويد.

 

وأوضح مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية لـ "وكالة 2 ديسمبر" أن بقايا جيوب المليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق نائية جنوب غرب التحيتا شنت مساء اليوم هجوما يعد الثاني من نوعه خلال 48 ساعة صوب منطقة الجبلية ولكن دون جدوى.

 

مؤكدا أن بقايا جيوب المليشيات استخدمت مختلف الأسلحة ودفعت بالعشرات في عمليات انتحارية للسيطرة على قرى ومزارع في الجبلية ولكن سرعان ما انكسرت أمام يقظة وصلابة أبطال المقاومة المشتركة.

 

كما أكد وقوع خسائر فادحة في صفوف المهاجمين قتلى وجرحى وإجبار البقية على الفرار.

 

وأضاف المصدر أن مدفعية حراس الجمهورية أوقعت قتلى وجرحى في تعزيزات لبقايا جيوب المليشيات وأجبرت البقية على الفرار شرقا عبر خط زبيد.

 

وكانت بقايا جيوب المليشيات نفذت أمس الأول محاولات تسلل صوب الجبلية والفازة انتهت بالفشل الذريع ومصرع وجرح معظم المشاركين فيها على رأسهم قائد ميداني يدعى محمد محمد علي الشريف.

 

ويأتي تصعيد المليشيات الحوثية ومحاولتها تهديد خطوط الإمداد للمقاومة المشتركة في الخط الساحلي تزامنا مع استعدادات وتحركات مكثفة تجريها ذات المليشيات داخل مدينة الحديدة الأمر الذي ينبئ عن نقض غير معلن من قبلها لاتفاق السويد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية