عملت بريطانيا عندما احتلت عدن على طرد اليمنيين ومنعتهم من دخول مدينتهم أو العيش فيها، وقامت بتوطين وافدين من اثتيات مختلفة ومنحتهم امتيازات كثيرة لإحداث تغيير ديموغرافي في تركيبة السكان الحقيقيين لعدن بعد أن نفت اليمنيين وحصرت نشاطهم في الشيخ عثمان ودار سعد مقابل منح الأجانب الأولوية في إدارة المدينة والتعليم وغير ذلك، وكرست هذه السياسة لأكثر من قرن ومع ذلك فشلت في تحقيق أهدافها القذرة.

 

واضح أن الزهايمر يفتك بذاكرة بريطانيا، فلم تتعظ من فشل تلك السياسة التي سقطت أمام إرادة الشعب اليمني الذي خلط الحابل بالنابل ودخل عدن وأشعل ثورة وطنية في قلب المدينة انطلقت من داخل نقابات العمال ليشع نورها من جبال ردفان الشماء عام 1963م..

 

اليوم يحاول المبعوث الدولي البريطاني الجنسية مارتين غريفيث أن يشرعن للحوثة احتلال مدينة وموانئ الحديدة ويستجر تلك الأساليب القديمة التي عفا عليها الزمن ويسعى واهما وبتفكير عقيم فرض هذه السياسة القذرة في مدينة الحديدة غير مستوعب المتغيرات الجديدة. ببساطة.. أراد اليمنيين من اتفاق ستوكهولم أن يدخلوا مدينتهم- مدينة الحديدة...

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية