أصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة ضد 6 أشخاص و3 كيانات إيرانية لدورها في تشديد الرقابة والقمع للاحتجاجات السلمية وتعذيب الناشطين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران.

 

وشملت العقوبات كلا من عبد الصمد خورام أبادي، أمين لجنة التحقيق في جرائم الإنترنت، وأبو الحسن فيروز آبادي، رئيس المجلس الأعلى للفضاء السيبراني، وعبد علي عسكري، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون.

 

وكان عبد الصمد خُورّام آبادي، أعلن في وقت سابق عن إشراك حوالي 18 ألفا من منتسبي ميليشيات التعبئة الشعبية (الباسيج) التابعة للحرس الثوري، في مراقبة محتوى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي انتقدته منظمات حقوقية قالت إن السلطات تقمع حرية التعبير وتخشى توثيق ونقل ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان إلى الخارج أو تغطية الاحتجاجات الشعبية.

 

أما فيروز أبادي، وهو قائد الأركان الإيراني السابق والمستشار الحالي للمرشد علي خامنئي للشؤون العسكرية والذي يرأس مجلس الفضاء السيبراني، فله دور كبير في حجب مواقع التواصل والتطبيقات الشهيرة التي يستخدمها المواطنون الايرانيين مثل التلغرام وكذلك اعتقال الناشطين والمتظاهرين السلميين.
 

كما أن عبد علي عسكري، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون متهم بفبركة الأخبار وتزوير الحقائق حول الاحتجاجات وكذلك التورط في عرض اعترافات إجبارية لمعتقلين سياسيين أخذت منهم تحت التعذيب في زنزانات المخابرات الإيرانية
 

كما استهدفت العقوبات الأميركية جماعة "أنصار حزب الله" وهي من جماعات الضغط المدعومة من المرشد الإيراني والحرس الثوري والذي له دور كبير في قمع الاحتجاجات بمساندة القوى الأمنية وميليشيات الباسيج. وتم تصنيف قادة الجماعة وهم كل من حسين الله كرم وعبد الحميد محتشم وحميد أستاد، لتورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان.

 

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية ميليشيات "أنصار حزب الله" بالقيام بدور فعال في "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في إيران من خلال قمع المواطنين الإيرانيين بالعنف المفرط بالتعاون مع ميليشيات التعبئة الشعبية ( الباسيج)
 

كما استهدفت العقوبات سجن " إيفين" سيئ السمعة، الذي يضم العشرات من المعتقلين السياسيين والذي صنفته وزارة الخزانة الأميركية ككيان متورط بانتهاكات حقوق الإنسان
 

 وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت في 22 مايو الجاري، عقوبات بحق 5 مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني قاموا بتزويد مليشيات الحوثي في اليمن بخبرات تقنية مرتبطة بالصواريخ الباليستية.
 

وقالت الوزارة في بيان لها أن المشمولين بالعقوبات يقومون بتطوير برامج الصواريخ البالستية للحوثيين ما مكنهم من تهديد الملاحة البحرية في المياه الإقليمية واستهداف المدنيين والمنشآت النفطية في السعودية وتعطيل الجهود الإنسانية في اليمن.
 

ودعت وزارة الخزانة الأمريكية جميع دول العالم للاتحاد ومنع طهران من تقديم الدعم المادي والعسكري والبشري لوكلائها في اليمن (الحوثيين).

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية