استأنفت المليشيات الحوثية شق طريق إمداد ترابي لمهاجمة منطقة إستراتيجية جنوب الحديدة، في تحد صارخ لمخرجات الاجتماع الثلاثي المشترك للجنة الرقابة الأممية والذي أقر نقاطا رئيسية للحد من التصعيد وإنقاذ اتفاق السويد.

 

الإعلام العسكري للمقاومة المشتركة أكد لـ "وكالة 2 ديسمبر" ، أن المليشيات الحوثية في مديرية زبيد استأنفت ،اليوم السبت 20 يوليو 2019، العمل في طريق إمداد حربي يبدأ من مناطق نائية بين مدينتي زبيد والتحيتا مرورا بقرى حسين رضى والمسلب والروية وبني الهادي، ويستهدف الالتفاف على قوات المقاومة المشتركة في مدينة التحيتا وصولا إلى مواقع بقايا جيوبها في مناطق نائية جنوب المدينة .

 

وكانت المليشيات المدعومة والمدفوعة إيرانيا لنسف اتفاق السويد قد بدأت الشق في هذا الطريق - على بعد 7 كيلومترات شرق مدينة التحيتا- مطلع يونيو الفائت ضمن محاولاتها تأمين خط إمداد من جهة زبيد تزامنا مع هجوم فاشل شنته بقايا جيوبها على مناطق الجبلية - جنوب التحيتا- ضمن مخطط بائس يستهدف العودة إلى مناطق استراتيجية تمكنها من تهديد الخط الساحلي الموصل إلى مدينة الحديدة.

 

يشار إلى أن المقاومة المشتركة رصدت عشية الاجتماع المشترك للجنة الرقابة الأممية الذي انعقد منتصف الأسبوع الفائت على متن سفينة في المياه الإقليمية ، وصول تعزيزات جديدة لبقايا جيوب المليشيات الحوثية من جهة زبيد وانتشارها في أوساط مزارع الليمون الكثيفة جنوب التحيتا .

 

وتتزامن ترتيبات المليشيات الحوثية جنوب الحديدة مع ترتيبات مماثلة لها داخل مدينة الحديدة الأمر الذي يؤكد مضيها في التصعيد المدفوع إيرانيا لنسف اتفاق السويد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية