وكالة 2 ديسمبر الإخبارية

الثورة مستمرة...

خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 150 نقطة أساس الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ فبراير/شباط، متشجعا بانخفاض معدلات التضخم عن المتوقع في الآونة الأخيرة.

وقالت لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك، في بيان، إنها قررت خفض سعر الإيداع لأجل ليلة واحدة إلى 14.25% من 15.75%، وسعر الإقراض لليلة واحدة إلى 15.25% من 16.75%.

كان خَفْضُ الفائدة السابق للبنك المركزي المصري في فبراير/شباط بواقع 100 نقطة أساس.

وعزت اللجنة هذه الخطوة إلى "استمرار احتواء الضغوط التضخمية وكافة التطورات المحلية والعالمية"، مضيفة أن القرار "يتسق مع تحقيق معدل التضخم المستهدف والبالغ 9% خلال الربع الرابع لعام 2020 واستقرار الأسعار على المدى المتوسط".

وأوضحت اللجنة أنها ستواصل اتخاذ قراراتها بناء على معدلات التضخم المتوقعة مستقبلا وليس معدلات التضخم السائدة.

وارتفع متوسط سعر الدولار في مصر أمام الجنيه المصري بنحو قرشين في بداية تعاملات الخميس، وسجل 16.54 جنيه للشراء مقابل 16.64 جنيه للبيع في البنوك وشركات الصرافة المصرية.

وقفز سعر الدولار 3 قروش أمام الجنيه المصري منتصف تعاملات الخميس؛ حيث عرض مصرف أبوظبي التجاري شراء العملة الأمريكية بسعر 16.56 جنيه مقابل 16.53 جنيه أمس الأربعاء، وعرضها للبيع مقابل 16.65 جنيه مقارنة بسعر 16.62 أمس.

وجاء هذا الارتفاع وسط توقعات من المحللين الماليين باتجاه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خلال اجتماعها اليوم بخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، بعد أن تم تثبيتها في 4 اجتماعات متتالية، حيث يعود آخر خفض للفائدة إلى فبراير/شباط الماضي بمقدار 100 نقطة أساس.