حذرت صحف أمريكية وبريطانية من أن العدوان التركي على شمالي سوريا يصب في مصلحة تنظيم "داعش" الإرهابي، لأنه يقضي على القوات التي تحاربه، وتمنح داعش فرصة لتنظيم صفوفه من جديد.

 

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بدء عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا، الأمر الذي اعتبره مراقبون "عدوانا وانتهاكا" لسيادة البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ سنوات.

 

ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن المتحدث باسم البنتاجون الأمريكي جوناثان هوفمان قوله: "إن شمالي شرق سوريا لن يكون سوى كأس مسمومة سيتجرعها أردوغان، حيث سينتج عن تصرفه الأحادي مخاطر محدقة بتركيا".

 

وقال هوفمان إن وزير الدفاع مارك إسبير ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي أبلغوا نظراءهم الأتراك بأن تركيا ستكون مسؤولة عن الآلاف من إرهابيي داعش".

 

وتابع: "سنعمل مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وشركائنا في التحالف لنذكر لتركيا العواقب المحتملة لزعزعة الاستقرار للمنطقة".

 

وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانا جاء فيه أن العملية التركية في شمال وشرق سوريا سيكون لها تأثير سلبي كبير على الحرب ضد داعش.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن عددا من النواب الأمريكيين الذين زاروا شمالي سوريا، حذروا من أن هجوم تركيا على الأكراد سيمكن مسلحي داعش من الهروب، والعودة لساحة المعركة من جديد.

 

وأوضحت الصحيفة أن الأكراد أخبروا المسؤولين الأمريكيين أنهم سيواصلون احتجاز إرهابيي داعش، لكن مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية أقر بأنه يمكن للهجوم التركي على الأكراد، أن يمكن إرهابيي داعش من الهروب.

 

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن "جوشوا جيلتزر" المدير السابق لمكافحة الإرهاب في الأمن القومي قوله: "لا تمتلك تركيا القدرة على التعامل بشكل آمن ومناسب مع إرهابيي داعش المعتقلين منذ فترة طويلة لدى الأكراد". 

 

وتضم السجون التي يديرها الأكراد حوالي 11000 إرهابي من داعش، بينهم حوالي 9000 سوري وعراقي، و2000 من نحو 50 دولة أخرى رفضت حكوماتهم إعادتهم، كما يديرون مخيم "الهول" الذي يضم عائلات داعش.

 

خلايا داعش تستيقظ

صحيفة "الجارديان" البريطانية حذرت أيضا من أن الهجوم على شمالي سوريا يعطي فرصة لتنظيم داعش الإرهابي لتنظيم صفوفه من جديد.

 

وقالت إن عددا من السياسيين البريطانيين يخشون من أن عناصر داعش البريطانيين المحتجزين في شمال شرقي سوريا ربما يطلق سراحهم، مع العدوان التركي على الأكراد.

 

وأشارت إلى أن مصير سجناء داعش في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بات موضع شكوك بسبب إمكانية تخلي الأكراد عن مواقعهم للدفاع عن مناطقهم.

 

حذرت صحف أمريكية وبريطانية من أن العدوان التركي على شمالي سوريا يصب في مصلحة تنظيم "داعش" الإرهابي، لأنه يقضي على القوات التي تحاربه، وتمنح داعش فرصة لتنظيم صفوفه من جديد.

 

3 عمليات تركية في سوريا.. "داعش" الرابح الأول

 العدوان التركي يجبر "سوريا الديمقراطية" على وقف قتال داعش

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بدء عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا، الأمر الذي اعتبره مراقبون "عدوانا وانتهاكا" لسيادة البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ سنوات.

 

ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن المتحدث باسم البنتاجون الأمريكي جوناثان هوفمان قوله: "إن شمالي شرق سوريا لن يكون سوى كأس مسمومة سيتجرعها أردوغان، حيث سينتج عن تصرفه الأحادي مخاطر محدقة بتركيا".

 

وقال هوفمان إن وزير الدفاع مارك إسبير ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي أبلغوا نظراءهم الأتراك بأن تركيا ستكون مسؤولة عن الآلاف من إرهابيي داعش".

 

وتابع: "سنعمل مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وشركائنا في التحالف لنذكر لتركيا العواقب المحتملة لزعزعة الاستقرار للمنطقة".

 

وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانا جاء فيه أن العملية التركية في شمال وشرق سوريا سيكون لها تأثير سلبي كبير على الحرب ضد داعش.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن عددا من النواب الأمريكيين الذين زاروا شمالي سوريا، حذروا من أن هجوم تركيا على الأكراد سيمكن مسلحي داعش من الهروب، والعودة لساحة المعركة من جديد.

 

وأوضحت الصحيفة أن الأكراد أخبروا المسؤولين الأمريكيين أنهم سيواصلون احتجاز إرهابيي داعش، لكن مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية أقر بأنه يمكن للهجوم التركي على الأكراد، أن يمكن إرهابيي داعش من الهروب.

 

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن "جوشوا جيلتزر" المدير السابق لمكافحة الإرهاب في الأمن القومي قوله: "لا تمتلك تركيا القدرة على التعامل بشكل آمن ومناسب مع إرهابيي داعش المعتقلين منذ فترة طويلة لدى الأكراد". 

 

وتضم السجون التي يديرها الأكراد حوالي 11000 إرهابي من داعش، بينهم حوالي 9000 سوري وعراقي، و2000 من نحو 50 دولة أخرى رفضت حكوماتهم إعادتهم، كما يديرون مخيم "الهول" الذي يضم عائلات داعش.

 

خلايا داعش تستيقظ

صحيفة "الجارديان" البريطانية حذرت أيضا من أن الهجوم على شمالي سوريا يعطي فرصة لتنظيم داعش الإرهابي لتنظيم صفوفه من جديد.

 

وقالت إن عددا من السياسيين البريطانيين يخشون من أن عناصر داعش البريطانيين المحتجزين في شمال شرقي سوريا ربما يطلق سراحهم، مع العدوان التركي على الأكراد.

 

وأشارت إلى أن مصير سجناء داعش في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بات موضع شكوك بسبب إمكانية تخلي الأكراد عن مواقعهم للدفاع عن مناطقهم.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية