شهدت الأسابيع القليلة الماضية تعرض منازل عدد من لاعبي كرة القدم العالميين لعمليات سطو وسرقة، إذ يستغل اللصوص انشغال اللاعبين بعملهم أو فترات معسكرهم أو مشاركتهم بأحد المباريات والانقضاض على منازلهم والبحث عن أموال وساعات ومجوهرات وأشياء قيمة.

 

وذكر محققو وحدة مكافحة الجرائم بالشرطة الإسبانية أن معظم هؤلاء اللصوص ينتمون إلى أوروبا الشرقية، حيث ينقض 3 من المجموعة المكونة من 4 على هذا المنزل، بينما يظل واحد خارج المنزل لتأمين عملية الهروب.

 

وأفاد تقرير المحققين أيضا بأن هؤلاء اللصوص يتبعون، في بداية الأمر وقبل ارتكاب حادثة السرقة، خطى اللاعبين بداية من مغادرة معسكر التدريب ووصولا إلى منازلهم، كما يعملون أيضا على مراقبة وتحليل تحركاتهم وأجهزة المراقبة، التي يعتمد عليها اللاعبون بمنازلهم.

 

ويرى محققو الشرطة الإسبانية أن هؤلاء اللصوص عبارة عن مجموعات منظمة بشكل جيد، مشيرة إلى أنهم قد يستطيعون شراء أحد أو عدد من حراس منازل اللاعبين لتسهيل عمليات السطو.

 

وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أن هؤلاء اللصوص لا يكلون من مراقبة ضحاياهم، سواء عن طريق مراقبة المنازل، أو حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وحذرت من هذه المسألة مشيرة إلى أن نشر اللاعبين صورهم هم وأسرهم من داخل منازلهم يساعد اللصوص في كشف بيانات تساعدهم في طريقة اقتحام المنزل وسرقة محتوياته.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية