أفادت مصادر عسكرية ميدانية عن دفع مليشيا الحوثي تعزيزات كبيرة بالمقاتلين والعتاد إلى مناطق متفرقة من محافظة الحديدة غرب اليمن، خلال الساعات الماضية من اليوم الإثنين، تزامنا مع وصول قائد فريق الرقابة الأممية على التهدئة العسكرية، "أبيهجيت جوها"، في حين واصلت خروقاتها في عديد مناطق هناك.

 

وذكرت المصادر أن المليشيا، التابعة لإيران، دفعت بالمئات من مسلحيها وآليات تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة صوب مناطق عرفان وظمي جنوب الحديدة. إلى جانب تعزيزات باتجاه مناطق الجبلية والتحيتا والجاح واستحداث مواقع جديدة فيها.

 

 وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات تضمنت طائرات مسيرة وكميات كبيرة من العبوات والألغام بأحجام مختلفة.

 

إلى ما سبق شنت المليشيا الحوثية قصفا مدفعيا عنيفا على مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي مستخدمة مدفعية الهاون الثقيلة عيار 120. غير إطلاقها نيران أسلحة رشاشة من عيارات عدة.

 

وفي مدينة الصالح التابعة لعاصمة المحافظة، مدينة الحديدة استهدفت المليشيا مواقع بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف المدفعية.

 

يأتي التصعيد الحوثي الأخير بالتزامن مع زيارة كبير المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار أبيهجيت جوها إلى المحافظة الساحلية لوضع ترتيبات ميدانية تنفذ هدنة رعتها الأمم المتحدة أواخر العام الماضي، تصطدم من أيام سريانها الأولى بالخروقات الحوثية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية