أفادت مصادر موثوقة عن إغلاق مليشيا الحوثي مكاتب تابعة لمنظمة اليونيسيف في مناطق سيطرتها.

 

وقالت المصادر إن هيئة الإغاثة التابعة لسلطة الانقلابيين الحوثيين بصنعاء اتخذت، الأيام القليلة الماضية، إجراءات الإغلاق لعدم تسليم اليونيسيف بيانات خاصة بعملها في اليمن.

 

وأشار المصدر إلى أن المليشيا تعيق عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية بمبررات عدة بينها العمل الاستخباراتي فيما تنتهي طلباتها الحقيقية إلى إدخال عناصر تابعة لها ضمن الكادر المحلي لتلك المنظمات، وتسليم بيانات المستفيدين من المساعدات، كما حدث منذ أشهر مع "برنامج الغذاء العالمي".

 

وكان مسؤول الإغاثة الإنسانية باليمن "مارك لوكوك"، قال في إحاطة قدمها لمجلس الأمن أواسط سبتمبر المنصرف، إنه في شهري يونيو ويوليو، أبلغت الوكالات الإنسانية عن 300 حادث أعاقت المساعدات الإنسانية، مما أثر على 4.9 مليون شخص.

 

ووفقا للمسؤول الأممي كان حوالي 90 في المائة من الحوادث ناجمة عن عوائق بيروقراطية وأنواع أخرى من التدخل.

 

وتعمل منظمة اليونيسيف في أنشطة ذات علاقة بصحة وتعليم الأطفال، من ضمنها مساعدات مالية للمعلمين، وخدمات طبية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية