تستعد الحكومة المصرية لكشف النقاب عن أضخم خبيئة أثرية منذ نهاية القرن الـ 19 تضم عددًا كبيرًا من التوابيت اكتشفت في جبانة العساسيف منطقة البر الغربي بالأقصر.

 

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الآثار المصرية، علماء الآثار المصريين اكتشفوا الأحد الماضي في جبانة العساسيف بالأقصر ما لا يقل عن 20 تابوتًا خشبيًا ملونًا في حالة متميزة من الحفظ، كما تركها المصريون القدماء.

 

ورغم أن البيان لم يقدم معلومات كثيرة عن هذا الكشف إلا أنه قال إنها تعود تاريخيا إلى العصور الوسطى والمملكة الحديثة والفترات المتأخرة من التاريخ الفرعوني، واصفا إياها بأنها من أكثر الاكتشافات الضخمة والمهمة على مدار سنوات.

 

وقالت الآثار المصرية إنها ستنظم مؤتمرا صحافيا عالميا السبت المقبل، للإعلان عن تفاصيل العمل في تلك المنطقة حتى اكتشاف تلك الخبيئة العظيمة وتفاصيل التوابيت المكتشفة وأصحابها من رجال الطبقة الوسطي في العصور الفرعونية المختلفة.

 

ومن المقرر أن يحضر الاحتفالية وسائل الإعلام الدولية والمحلية، بجانب قيادات وزارة الآثار والسياحة ورجال مجلس النواب وقيادات الدول الأجنبية المختلفة للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي بالأقصر والمساهمة في الترويج للسياحة بمصر عبر تلك الخبيئة الجديدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية