أقحمت مليشيات الحوثي الكهنوتية أساتذة جامعات في العمل المسلح من خلال تحويلهم إلى مجندين لحشد مقاتلين للجبهات الحوثية وتحويل المؤسسات الجامعية التعليمية من مصانع للعلم وبناء المجتمعات إلى فرع للمليشيا يخدم أهدافاً تدميرية بحق الأجيال والوطن.

 

وفي إطار إلزام المليشيات كل المعينين بقرارات من اللجنة الثورية بالنزول إلى جبهة الساحل لدعم مقاتليها نفسياً، والحشد للجبهة، وتقديم الدعم كشرط لاستمرارهم في مناصبهم نفذت قيادة جامعة إب المهمة وانحرفت عن مسار أخلاقيات العمل الأكاديمي المفترض أن تتجسد في كل تصرف أو سلوك لهذه القيادة.

 

وقالت مصادر لـ " وكالة 2 ديسمبر " إن قيادة جامعة إب يتقدمها المدعو طارق المنصوب رئيس الجامعة نزلت إلى الحديدة وقدمت مبلغ عشرة ملايين ريال "مجهود حربي" للمليشيات في حين لا يجد أساتذة جامعة إب ما يواجهون به العيد من التزامات بسبب انقطاع رواتبهم التي نهبتها المليشيات من خزينة البنك المركزي وإيرادات مؤسسات الدولة.

 

ورافق المنصوب في مهمته العسكرية المدعو فؤاد عبد الرحمن حسان القيادي الحوثي الذي يعمل نائباً لرئيس الجامعة وهو نجل اللواء عبد الرحمن حسان؛ إضافة إلى عبد الملك السقاف أمين عام الجامعة وهو شقيق عبد الحافظ السقاف عضو قيادة الفرع عضو المجلس المحلي بالمحافظة، ونبيل علي الورافي المتحوث الذي يشغل منصب أمين عام مساعد للجامعة والمنضم للمليشيات بعد استقالته من المؤتمر.

 

وكذلك المدعو علي مياس عميد في الجامعة ونائب الملتقى الحوثي في إب والعزي العقاب عميد كلية القانون ورئيس الملتقى الذين يغررون بالشباب من خلال نزولهم إلى المديريات الريفية للزج بأبناء هذي المناطق الريفية في محارق الموت الحوثية مستغلين بساطة أهالي هذه المناطق والسمعة الطيبة للأستاذ الجامعي في أوساط المجتمع.

 

وشملت المناطق التي زارها الوفد الجامعي مديرية حبيش والفرع والعدين والجراحي من خلال تكليف إلزامي لهم من قبل المشرف على التعليم العالي عبدالله الشامي وصولاً إلى الحديدة حاملين معهم الملايين من رسوم الطلبة التي حرموا منها منتسبي الجامعة ليدفعوها "مجهود حربي" لصالح حروب الحوثي العبثية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية