نشرت المليشيا الحوثية، اليوم السبت، الآلاف من مسلحيها، في مداخل وشوارع العاصمة صنعاء، في حالة طوارئ غير معلنة بدعوى تأمين من وصفتهم بأنهم ضيوف الرسول، إشارة إلى احتفائيتها بذكرى المولد النبوي.
 
وفي  معظم أحياء وشوارع المدينة نشرت المليشيا الآلاف من المسلحين الأمنيين المدججين بالسلاح والأطقم العسكرية، ووحدات عسكرية من مقاتليها الذين استدعتهم من مناطق مختلفة إلى صنعاء خلال الأسبوعين الفائتين.
 
وتقول المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، إنها تفرض هذه الإجراءات لما أسمته تأمين ضيوف رسول الله، فيما يرى مراقبون أنها قيودٌ أمنية بما يشبه "حالة طوارئ" تطلقها المليشيا تحت مسميات خادعة.
 
وفي الإطار أجبرت المليشيا مئات المركبات في العاصمة صنعاء على تغيير مساراتها بعد وقف المليشيا حركة السير في شوارع رئيسية بالمدينة، ونشر حواجز خرسانية وأمنية لما أسمته "تأمين المشاركين في فعاليات المولد النبوي".
 
وبعض المركبات رُكنت على جنبات الطرق من قبل النقاط الأمنية التي نشرتها المليشيا غالبيتها لسكان كانوا يحاولون الوصول إلى منازلهم باتجاه مناطق التحرير والسبعين والصافية والحي السياسي.
 
وتحدث مواطنون إلى وكالة "2ديسمبر"، عن استيائهم من هذه الإجراءات التي عطلت أعمالهم وتسببت في اختناق الحركة المرورية وأضرت بمصالح الناس بعضهم مرضى كانوا يتحركون في الطرق للوصول إلى المستشفيات.
 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية