اندلعت مساء اليوم الأحد اشتباكات عنيفة أثناء تصدي القوات المشتركة لهجومين حوثيين، بمختلف أنواع الأسلحة، على مديريتي حيس والتحيتا جنوب محافظة الحديدة الساحلية، أسفرت عن دحر المليشيا الحوثية وتكبيدها خسائر كبيرة في المقاتلين والعتاد.
 
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن المليشيا، الموالية لإيران، شنت هجوماً على مواقع القوات المشتركة شمال غرب حيس قادمة من مثلث العدين، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.
 
 وأضافت أن المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة مع العناصر الحوثية، وتمكنت من التصدي لمسلحي المليشيا، وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
 
وفي سياق التصعيد الحوثي، أفادت المصادر العسكرية أن مجاميع مسلحة كبيرة تابعة للمليشيا، مدججة بمختلف أنواع الأسلحة، شنت هجوماً واسعاً على مناطق جنوب مركز مديرية التحيتا، مؤكدا أن أبطال القوات المشتركة تمكنوا من كسر الهجوم، عقب اشتباكات مع مسلحي المليشيا استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية.
 
 ولقي العشرات من عناصر المليشيا مصرعهم وجرح آخرون، فيما تقوم القوات المشتركة في الأثناء بعمليات تمشيط واسعة في المناطق المجاورة لتأمينها وتعقب بقية العناصر الحوثية التي هاجمت مدينة التحيتا ولاذت بالفرار.
 
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية استغلت التهدئة النسبية في مدينة الحديدة، مركز المحافظة، جراء تحديد نقاط مراقبة، ثبتتها لجنة تابعة للأمم المتحدة، لتحشيد جهودها في مناطق محررة جنوب كبريات مدن الساحل الغربي، في محاولة لرسم واقع عسكري ميداني لصالحها يسبق المساعي الأممية لتثبيت نقاط تهدئة مماثلة في مناطق جنوب الحديدة.
 
وعدت المصادر ذلك نسفا حوثيا لاتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم، المتضمن وقفا لإطلاق النار في الساحل الغربي، ونقلا للحالة العسكرية من، اللاحرب واللاسلم، إلى وضعية حربية كاملة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية