هطلت أمطار غزيرة على إيطاليا أمس (الثلاثاء)، وكانت أكثر المناطق تضرراً في الجنوب وفي مدينة البندقية التي غمرتها مياه الفيضانات.
 
وأغلقت الأمطار الغزيرة المدارس في الكثير من المدن الجنوبية بما في فيها تارانتو وبرينديزي وماتيرا، وكذلك بوزالو ونوتو الصقلية، وفقاً للهيئة الوطنية للطقس.
 
وفي ماتيرا، عاصمة الثقافة الأوروبية لهذا العام، تسبب إعصار في سقوط الأشجار وأعمدة الإنارة، ما أدى إلى إتلاف الكثير من الأسطح والمباني، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات.


 
وهطلت أمطار غزيرة على طول الساحل الغربي للبلاد من توسكانا إلى المنطقة الجنوبية من كامبانيا، بما في ذلك شمال شرقي سردينيا.
 
وفي البندقية، غرقت ساحة كاتدرائية سان مارك الشهيرة بسبب المياه العالية التي من المتوقع أن تتجاوز 1.4 متر.
وتتأثر الساحة بشكل خاص بالمد لأنها تقع في أكثر مناطق المدينة انخفاضاً. كما غمرت المياه بهو الكاتدرائية، وتعتزم السلطات مراقبة المبنى خلال الليل.
 
وقال بييربولو كامبوستريني، عضو مجلس الكاتدرائية، إن مدى فيضانات الثلاثاء لم تُشاهد سوى خمس مرات في تاريخ الكاتدرائية الطويل، الذي بدأ بناؤها عام 828 وأعيد بناؤها بعد حريق في عام 1063.
منذ عام 2003 تم تنفيذ مشروع ضخم للبنية التحتية لحماية المدينة، لكنه عانى من تجاوز التكاليف والفضائح والتأخير.
 
وتنص الخطة على بناء 78 بوابة عائمة لحماية بحيرة البندقية أثناء المد العالي. بحسب الشرق الأوسط

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية