أكد ذوو شهداء الجمهورية، في كلمة لهم اليوم الأربعاء، على التمسك بالمبادئ الوطنية للشهداء الذين قدموا أرواحهم قربانًا لبلدهم اليمن، والمضي على الدرب الذي ساروا عليه دفاعاً عن آمال وتطلعات وحق الشعب اليمني في حياة حرة وكريمة.
 
وأكد الأخ عبدالكريم ضيف الله مثنى نيابة عن أبناء وذوي الشهداء أمام الحشود الجماهيرية التي تدفقت الى مدينة الخوخة لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا، دعمهم ومساندتهم " لأبطال المقاومة المشتركة المرابطين في ساحات الكرمة والبطولة والذين صنعوا ملاحم انتصارات عظيمة".
 
وجاء في الكلمة " نقول من أرض تهامة الثورة: نحن معكم على الدرب سائرون من اجل تنفيذ وصايا الزعيم، وعودة الحديدة والعاصمة صنعاء الى حضن الجمهورية، ولن نفرط بقضية شعبنا، ولن تذهب دماء الشهداء هدرا ، مهما كانت التضحيات ، وليعرف ذلك القاصي والداني".
 
وذكّر مثنى في كلمته بأن " تضحيات أبطال اليمن من آباءنا على مر التاريخ شكلت الجدار الصلب الذي يستند عليه أبناء الشعب اليمني للحفاظ على وطنهم وجمهوريتهم ونافذة حلم الأجيال بوطن تسوده العدالة والمساواة وتخبو فيه المشاريع السلالية والمناطقية الضيقة. 
 
وقال " إننا اليوم ونحن نحيي الذكرى الثانية لاستشهاد باني نهضة اليمن ومحقق المنجزات العملاقة الزعيم / علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد/ عارف عوض الزوكا وكوكبة من شهداء انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017 المباركة لعلى يقين بأن دماؤهم التي قدموها دفاعاً عن الثورة والجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي الكهنوتية لن تذهب هدراً".
 
ولفت إلى أن تلك الدماء الطاهرة " ستكون حافزاً لجميع أبناء الشعب اليمني وفي طليعته مقاومته الباسلة ببذل المزيد من التضحيات حتى تخليص كل شبر من الوطن اليمني من رجس المليشيات الكهنوتية التي استباحت كل شيء خدمة لمشروعها الظلامي المتخلف.. متأسين في ذلك بزعيمنا الشهيد ورفيق دربه الأمين".
 
 
وأكد مثنى في كلمة أبناء وذوي الشهداء أن  " لا قلق على الجمهورية ومكاسبها طالما وشباب اليمن ومن مختلف المحافظات يقفون في خندق واحد، بقيادة المناضل العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة، ونزداد ثقة بوجود قيادة موحدة للقوات المشتركة في الساحل الغربي تجسد الإرادة الوطنية الواحدة. والتي تقع عليها اليوم مسؤولية استكمال تحرير الحديدة، بعد عام من عرقلة الميليشيات لاتفاق السويد".
 
 
وباسم الحشود الجماهيرية طالب " الأمم المتحدة برفع العقوبات الجائرة عن الأخ احمد علي عبدالله صالح واجبار ميليشيات الحوثي على اطلاق المعتقلين والمختطفين بسجونها". مشيدين بأبناء الساحل الغربي "الذين يضحون بدمائهم وممتلكاتهم من اجل حرية وكرامة كل اليمنيين، كما نشكر أعضاء وانصار فرسان المؤتمر وكل القوى الوطنية في الساحل وفي كل ربوع اليمن، المدافعين عن الثوابت الوطنية وكرامة وعزة شعبنا".
 
 
واختتم أهالي وذوو الشهداء كلمتهم بالقول" نعاهد الله ثم نعاهد شعبنا ودماء شهدائنا باننا على دربهم سائرون حتى تحقيق النصر وأن تظل انتفاضة ديسمبر المباركة مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن الحبيب من رجس المليشيات الكهنوتية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية