قال ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد صادق دويد، إن مليشيا الحوثي تحاول عبر تصريحات لناطقها التنصل من التزاماتها في محافظة الحديدة الساحلية، طبقا لاتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم.
 
جاء ذلك، مساء اليوم الأحد، تعليقا له في "تويتر" على تصريحات أطلقها المتحدث العسكري للمليشيا الحوثية، المدعو يحيى سريع، أمس، حذر خلالها التحالف العربي، والقوات المشتركة من التصعيد في الساحل الغربي.
 
وأشار ناطق المقاومة إلى أن تلك التصريحات تعكس تحضير المليشيا لانتهاكات جديدة في الساحل، لتعويض هزائم تعرضت لها على أيدي المشتركة، والالتفاف على ضغوط أممية لإعادة الانتشار في الحديدة، وقال " تصريحات متحدث المليشيا الحوثية مؤخرا ليست أكثر من تمهيد مكشوف لانتهاكات ما في الساحل الغربي لتعويض هزائمها ورفع معنويات عناصرها والتهرب من ضغوط تنفيذ إعادة الانتشار بعد أن نفدت أعذارها".
 
يذكر أن اتفاق ستوكهولم المبرم بين الحكومة اليمنية والمليشيا العام الماضي تضمن إجراءات تنفيذية لهدنة عسكرية في محافظة الحديدة، بينها انسحاب عناصر المليشيا من موانئ مدينة الحديدة الثلاثة، وإعادة التموضع خارج المدينة المكتظة بالسكان.
 
وعبر العميد دويد عن جاهزية القوات المشتركة لصد أي هجوم محتمل للمليشيا الحوثية " نعد بأن أي حماقات جديدة للمليشيا بمصير مشابه لمن سبقوهم".
 
وكانت المليشيا تلقت هزائم متتابعة لدى خروقاتها اليومية للهدنة، على يد جنود القوات المشتركة، حالت دون تحقيقها أي تقدم على الأرض تعيد من خلاله بعض الروح المعنوية المنهارة لعناصرها في الساحل الغربي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية