ناقش اجتماع " لجنة التنسيق المشتركة" اليوم الخميس، مقترحات تقدم بها رئيس الفريق الأممي في اللجنة الجنرال الهندي أبهجيت جوها، فيما أكد ممثلو الحكومة اليمنية في اللجنة على ضرورة معالجة ملفات عالقة خاصة بتعريف السلطة المحلية وقوات الأمن وخفر السواحل في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
 
واقترح "جوها" إنشاء مركز قيادة متقدم للجنة تنسيق إعادة الانتشار قبيل إعادة الانتشار بيومين، مهمته الإشراف المباشر على إعادة انتشار القوات، وكذا تشكيل فرق تنسيق وارتباط.
 
ووفقا لمصدر، فإن المقترحات قيد الدراسة لفتت إلى أنه لن تتم إعادة الانتشار للقوات إلا بعد البت في الملفات العالقة (السلطة والأمن المحليين وخفر السواحل) من قبل المستوى السياسي. في إشارة إلى أن مهمة لجنة التنسيق ميدانية عسكرية، فيما تلك الملفات منوطة بتفاهمات المبعوث السياسي الأممي مع الحكومة اليمنية وقيادات المليشيا الحوثية، الموالية لإيران.
 
وفي هذا الجانب أكد الفريق الحكومي أن المهمات الإدارية، والأمنية في مدينة الحديدة والسواحل الغربية اليمنية يجب أن تناط بقوات الأمن وخفر السواحل الأساسيين، غير مطعمين بالمليشيا، تنفيذا لروح ونصوص اتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم، الذي تقوم عليه عملية السلام في محافظة الحديدة الساحلية.
 
وفي الصدد كانت المليشيا الحوثية قامت بمسرحيتين سلما خلالهما موانئ ثلاثة في مدينة الحديدة من عناصرها إلى أخرى تتبعها ترتدي لباس خفر السواحل اليمنية.
 
وبخصوص المجال الإنساني اقترح رئيس لجنة إعادة الانتشار أبهجيت جوها خارطة طريق لفتح الممرات الإنسانية للوكالات الإنسانية والمدنيين وتمكين عبور حركة المواطنين. وفقا لما ذكر مصدر ل" وكالة 2 ديسمبر".
 
وفي هذا الجانب أبدى الفريق الحكومي استعداده الكامل لتسهيل الأعمال الإنسانية، في وقت مازالت المعابر مغلقة ومزروعة بالألغام من قبل المليشيا منذ عام وحتى ساعة كتابة الخبر.
 
يذكر أن اتفاق ستوكهولم قضى بتشكيل لجنة ثلاثية مؤلفة من ممثلين عن الحكومة اليمنية، والحوثيين، يتولى رئاستها فريق عسكري تابع للأمم المتحدة، تشرف على تنفيذ بنود إعادة الانتشار خارج مدينة الحديدة وموانئها وتسليمها للسلطة والأمن المحليين وخفر السواحل، إلى جانب إشرافها على نزع الألغام الحوثية، وفتح معابر إنسانية لحركة المساعدات والمدنيين.
 
يعد هذا الاجتماع السابع للجنة، والرابع على متن سفينة أممية في المياه الدولية بالبحر الأحمر قبالة الحديدة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية