أكد الناطق باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن المقاومة الوطنية هي رديف للسلطة المحلية في معالجة القضايا التنموية في المخا، مشدداً على دور وأهمية المشاركة المجتمعية والفعاليات المحلية.

 

وأعطى دويد، خلال جلسة موسعة بحضور كبير لممثلي المحليات في المخا والقطاعات المختلفة والوجهاء، في منتدى نيوزيمن بمكتبه الرئيس في المخا، الجمعة 3 يناير/كانون الثاني 2020، إضاءة على أهمية وحيوية تدشين أعمال البناء في مدينة الثاني من ديسمبر السكنية، كورشة بناء وإنماء سوف تنعكس إيجاباً على كافة القطاعات الاقتصادية والتنموية والخدمية في المخا والساحل الغربي.

 

وقال دويد، إن المشاكل المتراكمة في المخا أكبر من إمكانيات السلطة المحلية ومن إمكانيات المقاومة الوطنية، وتحتاج بالفعل إلى خطط حكومة.

 

وأشار إلى أن المدينة السكنية التي وضع العميد طارق  صالح حجر الأساس لها، تمثل قيمة إضافية للمخا، وتشكل عامل جذب للسكان وللعمالة الماهرة من مختلف المحافظات، باعتبارها نواة لمدن  نموذجية سوف تستقطب إليها وإلى المنطقة القطاع الخاص والمستثمرين والأيادي العاملة.

 

وعطفاً على مخرجات وتوصيات اللقاء السابق من المنتدى، الجمعة الماضية، أوضح دويد الرفع بالقضايا الملحة وتوجيهات قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، باستيعابها في جدول الأولويات واستحقاقات الدعم، سواءً تلك الآنية أو متوسطة المدى، والعمل بالتعاون مع السلطة المحلية، ومع التحالف، الداعم للبرامج التنموية، لاستيعاب الأولويات وتغطية الاحتياجات، في ضوء خطط عملية مدروسة.

 

مؤكداً العمل بكل جهد على دعم توجهات السلطة المحلية وتفعيل المكاتب التنفيذية، داعياً المواطنين لأن يكونوا سنداً وعوناً لها في إنجاز مهمتها، مجدداً التأكيد على أهمية إنجاز وإعلان اللجنة المجتمعية بتمثيل متوازن ومنصف للمدينة والمحليات.

 

ودعا متحدث المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، إلى التنسيق واستقطاب الكفاءات الشابة والمواهب المتنوعة، مؤكداً حرص قيادة المقاومة الوطنية على إيلاء الشباب والكفاءات والمواهب الرعاية والعمل مع السلطة المحلية لتفعيل المكاتب والأنشطة والبرامج الخاصة لاستعادة النشاط الثقافي والرياضي والإبداعي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية