قال محققون فرنسيون: "إن نيابة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيق بشأن حادث طعن نفذه مهاجم بسكين في متنزه قرب باريس، الجمعة الماضي".

 

وقالت رئيسة الادعاء لور بيكو خلال مؤتمر صحفي السبت: "لا يمكن استبعاد العمل الإرهابي لمجرد أن شخصا لديه مشكلات نفسية، لكن تحقيقنا لا يزال مستمرا".

 

وأضافت أن منفذ الاعتداء ناثان س 22 عاما "كبَّر" عند تنفيذ هجومه، مضيفة أنه "لم يكف عن التكبير خلال هجومه".

 

ويسعى المحققون إلى فهم "طبيعة تطرف" ناثان س الذي اعتنق الإسلام في مايو/أيار أو يوليو/تموز 2017، وكان يعاني منذ طفولته من اضطرابات نفسية خطيرة.

 

ونقل إلى المستشفى مرات عدة، وغادر في مايو/أيار الماضي مركزا للعلاج النفسي قبل أن يوقف تلقي العلاج في يونيو/حزيران الماضي.

 

وقال مساعد مدير الشرطة القضائية في باريس فيليب بوغو في المؤتمر الصحفي: "إن الشرطيين عثروا في مكان الهجوم على كتب وصفت بأنها "سلفية" وعلى رسالة هي بمثابة وصية".

 

وذكرت المدعية أن "كل المؤشرات" داخل منزل المهاجم في باريس دلت على "أنه لن يعود إليه".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية