لم تسلم الأحياء السكنية في المناطق التي فرّت منها مليشيا الحوثي جنوب الحديدة، من القصف المدفعي المتواصل والمركّز الذي تشنه المليشيا خلال فترة الهدنة الأممية التي تجاوزت عامها الأول بأيام.

 

منازل المواطنين في منطقة المسنا التابعة لمديرية الحالي جنوب الحديدة، طالها القصف المدفعي العنيف للمليشيا، استخدمت فيه قذائف مدفعية الهاون الثقيل وقذائف مدفعية الهاوزر، وتسببت بتدميرها وتشريد الأهالي منها.

 

من تبقى من سكان المنطقة يقفون على أطلال تلك المنازل المدمرةً يتذكرون قصف المليشيا على حيّهم السكني، ويروُون أياما عصيبة تعرضوا خلالها للاستهداف الحوثي، مُبدين استغرابهم عن الخذلان الأممي لسكان الحديدة بعدم إدانة المليشيا الحوثية لارتكابها جرائم حرب بحق المدنيين.

 

ويقول المواطنون أن أهالي المنازل المدمرة اضطروا للنزوح والتشرد منها إلى مناطق بعيدة، ولا يعلمون أين كانت وجهتهم، ويتساءلون: كيف سيعود أصحاب هذه المنازل للعيش مجدداً هنا، وقد أصبحت حطاماً، ولم يتبق منها سوى ركام من الأحجار كشواهد على وحشية المليشيا الحوثية!؟

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية