قال مصدر عسكري فرنسي، الخميس، إن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول رصدت قبالة السواحل الليبية فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة في اتجاه طرابلس، الأمر الذي وصفه الجيش الوطني الليبي بـ"غزو تركي ينافي كل القوانين" بعد أن نشر صورا لحمولة السفينة.
 
وأوضح المصدر أن سفينة الشحن التي تحمل اسم "بانا" وترفع العلم اللبناني رست الأربعاء في ميناء طرابلس، فيما أفاد موقع "مارين ترافيك" بأن السفينة كانت تبحر بعد ظهر الخميس قبالة صقلية.
 
وكانت وسائل إعلام ليبية محلية قد أفادت الأربعاء، بوصول فرقاطتين إلى سواحل العاصمة طرابلس، فيما تضاربت الأنباء عن الهدف من إرسالهما.
 
وبينما قال خبراء في الشأن الليبي إن السفينة غرضها نقل أسلحة ليبية، فإن آخرين قالوا إن السفينتين كانتا تشاركان في عملية لإنقاذ المهاجرين من مياه البحر المتوسط وتسليمهم إلى خفر السواحل الليبية.
 
وفي 19 من يناير الجاري طلب ماكرون، خلال القمة حول ليبيا في برلين "وقف" إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس.
 
ووصف الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري ما حدث بأنه "غزو تركي ينافي كل القوانين والأعراف الدولية وينتهك وقف إطلاق النار".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية