أفادت مصادر في العاصمة صنعاء، بأن المليشيا الكهنوتية تنفذ حملة مداهمة لمنازل في العاصمة بعضها لمسؤولين معارضين لها، وتقوم بنهب ومصادرة كل محتوياتها الى جهات مجهولة.

 

وذكرت المصادر أن المليشيا صعدت من عمليات الاقتحام للمنازل التي بات اغلبها خاليا من الساكنين، نظرا لمغادرة أصحابها نحو المناطق المحرة للنجاة بأنفسهم من انتهاكات الكهنوت.

 

تضيف المصادر، أن مسلحي الحوثي اقتحموا ايضا منزل السفير اليمني في الأردن علي العمراني، الذي أكد بدوره الحادثة، في تدوينة كتبها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

 

وكتب العمراني في هذا الخصوص" اختار الحوثيون يومنا هذا 2/2/2020 لاقتحام منزلي في صنعاء". معتبرا حادثة الاقتحام بأنها " تاريخ لا يُنسى..!". حد وصفه.

 

وأضاف في سياق تغريدته " لا نتعجب من  الغزاة المتطرفين الذي جاءوا من كهوف التاريخ والجغرافيا ليقتحموا عاصمة البلاد ويضربوا لحمتها الإجتماعية ويتسببوا في نكبة تاريخية لليمن غير مسبوقة".

 

وقبل أيام من حادثة الاقتحام هذه، كانت مصادر قد أشارت إلى قيام مسلحي الكهنوت باقتحام  منزل مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور علي محمد مجور في منطقة حي النهضة.

 

وسادت منذ ايام على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات تحريضية لنشطاء يعملون لصالح المليشيا الارهابية، كانوا يطالبون بالسطو على منازل المعارضين وبيعها خاصة في العاصمة صنعاء، وهو ما يترجمه عناصر الكهنوت اليوم بشكل واقعي.

 

الجدير بالذكر أن المليشيا استولت على مئات المنازل المملوكة لمعارضين وقامت بتوزيعها على قياداتها ومشرفيها، وحولت عشرات منها الى مراكز لعقد الدورات الطائفية لأتباعها؛ مؤكدة بهذه الجرائم والانتهاكات أنها مليشيات إرهابية تعمل بفكر متطرف.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية