أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أنها اختبرت بنجاح صاروخا عابرا للقارات «مينوتمان 3» بنظام جديد لتحديث هذا الطراز من صواريخ «أرض - جو» القديمة.

 

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، أطلق الصاروخ من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا واجتاز 6760 كلم فوق المحيط الهادي قبل أن يسقط في البحر قرب جزر مارشال.

 

وأوضح سلاح الجو الأميركي أن التجربة كانت بهدف التطوير وليست تجربة روتينية كما حدث في 2 أكتوبر (تشرين الأول)، وأن الصاروخ الذي لم يكن مسلحا يمكن تجهيزه بنوع جديد من الرؤوس الحربية النووية.

 

وقال سلاح الجو إن هذه التجربة كانت مقررة منذ أشهر ولا تشكل ردا أو رد فعل على أحداث العالم أو التوتر في المنطقة، لكنها تأتي غداة إعلان واشنطن نشر سلاح نووي ضعيف القوة للمرة الأولى على غواصة.

 

وأعلن الكولونيل أومار كولبرت، المسؤول عن التجارب، في بيان، أن «برنامج مينوتمان 3 أصبح قديما وبرامج التحديث، كهذا، أساسية لضمان أن بلادنا لها قدرة ردع نووية فعالة».

 

وهذا الصاروخ هو الوحيد أرض - جو في الترسانة النووية الأميركية منذ 2005. وهو موضوع في منصات إطلاق موزعة على ثلاث قواعد عسكرية أميركية في وايومينغ وشمال داكوتا ومونتانا.

 

وصواريخ «ترايدنت» التي تطلق من البحر منتشرة في غواصات أميركية، في حين تحمل مقاتلات استراتيجية القنابل النووية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية