موجز الأنباء من وكالة 2 ديسمبر الإخبارية ليوم الجمعة 14 فبراير 2020، ونستهله من مدينة الحديدة، حيث بدأت المليشيا الحوثية بعملية تغيير لوكلائها وعملائها في المدينة والمديريات الخاضعة لسيطرتها بالمحافظة تخوفا من خيانتهم لها.
 
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران عملية الاستبدال من مديرية الميناء التي جرى إزحة مديرها المعين سابقا من الكهنوت، واستبداله بالمشرف الحوثي عبدالله الهادي (أبو هاشم) ليكون مديرا عاما للمديرية بدلا عن علي عبيد، كون الأول من السلالة الحوثية وهو ما يظهر التعامل العنصري الحوثي حتى ضد العملاء الذين سخروا جهودهم لخدمة الكهنوت.
 
وتقرؤون في سياق آخر قصة أم ثكلى تروي فصلا من إجرام مليشيات الحوثي في الساحل الغربي.. ففي قرية البقعة بالتحيتا، كانت لفريق "وكالة 2 ديسمبر" وقفة دعي إليها من الناس للاطلاع على حال أسرة عبدالله مسبح، الفتى الذي لم تغض المليشيا طرف جريمتها عنه، بل كشفت عن وجهها القبيح في التعامل معه حينما تربصت به في الطريق لتقتله غدرًا دونما ذنب.
 
وفي مديرية المخا عقداجتماع تنظيمي لقيادة المؤتمر الشعبي العام بالمديرية مع قيادة وأعضاء المراكز التنظيمية لعزلة المشالحة، أكد خلاله  الشيخ أحمد الطبوزي المسؤول التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام بمديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز، على تفعيل النشاط التنظيمي للمؤتمر على كافة المستويات ، مستعرضا الدور النضالي للتنظيم ومنجزاته العملاقة وفي مقدمتها تحقيق الوحدة والتضحيات التي قدمها في سبيل الوطن والشعب منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا.
 
ومن العاصمة المختطفة صنعاء تطالعون؛ تحقيق صحفي، نُشر مؤخرا، كشف عن توسع كبير في إنشاء محطات تحلية مياه مخالفة، وغير ملتزمة بالمعايير الصحية، في العاصمة صنعاء، في وقت يمنع الحوثيون معظم قضايا تلوث المياه، المسؤول عن كثير من الأمراض الوبائية، من الوصول إلى القضاء.
 
 
التحقيق الذي نشرته منصة "درج" الإعلامية العربية، أشار إلى مسح ميداني أجراه معدو التحقيق أظهر أن نحو 200 محطة لمعالجة المياه جزئياً (كوثر)، بينها محطة واحدة فقط مسجّلة لدى وزارة الصناعة والتجارة ضمن كشوفات منشآت المياه المصرّح لها خلال سنوات 2012-2019.
 
وتتابعون أيضاً؛ انتهى نكران المليشيا الحوثية إزاء تجاوزاتها بحق الأعمال الإنسانية والمساعدات الغذائية إلى اعتراف رسمي صريح أقر فيه الحوثيون بسرقتهم للمساعدات الإنسانية، بل وزادوا على ذلك طمأنة الأمم المتحدة بأنهم سيعيدون ما سرقوه، ليؤكدوا ما قيل عنهم ذات يوم "يسرقون الطعام من أفواه الجوعى".
 
وثيقة صادرة عن حكومة الكهنوت غير المعترف بها دوليا، وجهتها المليشيا إلى الأمم المتحدة، تضمنت إقرارا حوثيا رسميا بنهب المعونات الإنسانية، لمحاولة إقناع الأمم المتحدة بالعدول عن قرارها بخفض وتعليق المساعدات الإنسانية بمناطق سيطرة المليشيا الكهنوتية.
 
إلى محافظة صعدة حيث دمرت مقاتلات التحالف، غرفة عمليات وقيادة وسيطرة في مديرية حيدان جنوب غرب المحافظة ولقي كل من داخلها مصرعهم، طبقاً لما أورده موقع العربية نت.
 
 وفي محافظة الضالع، نجحت تشكيلات المقاومة الجنوبية في كسر هجوم لمليشيا الحوثي الكهنوتية، كان يستهدف مواقعها باتجاه جبهة هِجار باب غلق جنوب شرق منطقة العود.
 
سياق مماثل استهدفت مدفعية المقاومة الجنوبية " آلية تابعة للمليشيات الحوثية تحمل على متنها تعزيزات (ذخائر وأسلحة) بقذيفة مباشرة". ما أسفر عن تدمير الآلية بحمولتها.
 
وعلى الصعيد الدولي قالت المنظمة الدولية للهجرة إن عدد المهاجرين من شرق إفريقيا، الذين قاموا برحلة محفوفة بالمخاطر، عبر البحر إلى اليمن العام الماضي، أعلى من عدد المهاجرين الذين سافروا عبر البحر المتوسط للوصول إلى جنوب أوروبا.
 
وقالت المنظمة في تقرير لها بجنيف إن 138 ألف شخص أبحروا من القرن الأفريقي إلى اليمن في عام 2019، أكثر من 90 بالمئة منهم من إثيوبيا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية