التقي العميد الركن / طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، بالدكتور حسن المطري رئيس جامعة الحديدة.
 
وجرى في اللقاء مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في جامعة الحديدة، وما تمارسه ميليشيات الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران من حرب شعواء على قيادة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ضرب التعليم بشكل عام .
 
وخلال اللقاء أكد العميد طارق صالح، أهمية الدور الوطني والعلمي الذي يجب أن يضطلع به أكاديميو جامعة الحديدة في مواجهة المشروع الكهنوتي وإعداد جيل يمني يواكب تطورات العصر متحرر من خرافات الماضي الذي دفنه شعبنا في ثورة 26 سبتمبر 1962م .
 
وقال: الوطن يعاني والشعب يعاني، وأساتذة الجامعات يعانون ويتعرضون لاستهداف مباشر من قبل الكهنوت خفافيش الظلام ، لكننا على ثقة بأن شعبنا سينتصر على أعداء الحياة ، طالما والأكاديميون والأساتذة يقفون إلى جانب شعبهم ويقاومون بشجاعة محاولة تحويل هذه الصروح العلمية إلى أوكار للجهل وللتعصب والتطرف والإرهاب .
 
ولفت العميد طارق إلى ضرورة فتح فروع لجامعة الحديدة في المديريات المحررة لاستيعاب الطلاب المحرومين من استكمال تعليمهم الجامعي، وكذلك استيعاب خريجي الثانوية  العامة الجدد ، في بعض كليات الجامعة، والحفاظ على شباب اليمن من الضياع .
 
مبدياً استعداد قيادة المقاومة الوطنية لدعم جامعة الحديدة بالاحتياجات الممكنة لتواصل رسالتها الوطنية والعلمية في إعداد وتأهيل شباب اليمن وتحصينهم  بالعلم والمعرفة ، ليساهموا في بناء بلادنا التي دمرتها ولاتزال تدمرها ميليشيات الحوثي التي كشفت عن تبعيتها المطلقة لنظام ملالي طهران. 
 
من جانبه، قدم رئيس جامعة الحديدة شرحا موجزا عن أوضاع الجامعة وما يتعرض له الدكاترة والطلاب من ممارسات ترهيب من قبل المليشيات عطلت دور الجامعة، كما قدم لمحة عن الخطوات التي ستقوم بها الجامعة خلال الفترة القادمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية